همسات ســــــــــاعه !!!!

.. همسات ساعة بقلم .. !!!

يــامن تقرؤن مايخطه قلمي ..
أحبتي
عندما يدعونا أعز الناس لدينا لمأدبة عشاء
أو حفل أو مناسبة أو .. أو .. أو
فإننا نشعر بلا أدنى شك أننا مقدرين و محترمين
وكلما إرتقينا إجتماعيا ً يتابنا شعور بالكرامة و العزه
فنرا أنفسنا و ذواتنا تأخذ بالإستعداد و التهيئ قبل التوجه
إلى ذلك اللقاء مع الكرم ..
محاولين أن نهذب أنفسنا من كل الشوائب لنظهر بالذي يليق بنا و المناسب
لذاك المقام و نحاول أن نظبط سلوكنا و كلامنا أمام الآخرين .. أليس كذالك .؟

فكيف بنا ونحن مؤمنون و نقبل إلى ربنا و قد دعانا إلى ضيافته
شهر دُعِينا إلى ضيافة ربنا ..
إنها لفرصة ثمينه لهذا اللقاء ونحن نتظر الجزاء الممحب للنفس و قد
سمعنا قول الله تعالى ( الصوم لي و أنا أجزي به )
إن عطاء كريم وجود الجود
قال تعالى
( إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )

في دار الضيافة يحصل هذا القرب من الجواد الكريم
و دعوة مستجابة جزاء نحصل عليه و هذا العوض
فإذا شعر الصائم و أيقن بهذا القرب و الموده و الرقه
فإين تقع مشقة الصوم و هو يتلو تلك الاية
و هي تسكب في قلبه الموده و الأنس
فإذا قدر الإنسان مكانته عند الله و أستعد لهذا اللقاء العظيم
بنية خالصة لوجه الله و أستثمر هذه الفرصه
فبلاشك الأقرب و الأجدر بالفوز بالجائزة الربانية

فماهي الجائزة : ؟
( إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )

فالدعاء في هذا الشهر مستجاب رواية عن رسول الله ( للصائم عند إفطاره دعوة مستجابه )
ولرواية عن سلمان الفارسي عن الرسول الكريم صلوات ربي و سلامه عليه قال :
( إن الله تعالى ليستحي أن يبسط العبد إليه يديه و يسأل فيهما خيراً فيردهما خائبتين )

أخوتي
كل هذه المغرمات و الوعود الإلهية تفرض علينا أن نستعد لهذا الشهرر
و أن نستثمر كل دقيقة فيه بالذكر و الدعاء

فلنستعد لنتاجر مع الله في هذا اللقاء و في هذه الصفقة التي لن تبور

و قبل أن أختتم أقول لكم إسمحوا و أصفحوا
لأن هذا الشهر شهر السماحه و الصفح و العفو و الغفران

كل عام و أنتم بخير

» همسات العشر تقول لكم!!!!
» همسات فى أُذن الزمن