حكم الزواج من أهل الكتاب في هذا العصر ؟؟

سؤال يطرح

علم تمام العلم بنص ]الكتاب [/url]والسنه أنه يجوز الزواج من الكتابيات بشرط الإحصان وإن كنت أري شخصيا إضافة شرط آخر وهو التأكد بالفعل من ديانتها فكم من فتاة تدعي النصرانيه أواليهوديه وهي في الحقيقه ملحده تدعي بأن عيسي عليه السلام ابن الله حاشا وكلا فسؤالي الآن ان شرط الزواج منهن هو الإحصان وفي الحقيقه هذا امر نادر ان لم يكن مستحيلا فكل بنت لها صاحب ولابد أن تمارس الزنا معه وإلا تتهم بالبرود في مجتمعها ، فهل تعتبر في تلك الحاله كتابيه ويجوز الزواج منها ؟؟ وإذا تابت واستبرأت بحيضه علي قول أهل العلم أوثلاثة حيضات علي القول الآخر هل يجوز الزواج بها كما هو الحال في المرأه المسلمه الزانيه ؟؟ وهل يجوز الزواج بالكتابيه التي تقول أن عيسي ابن الله ؟؟ وجزاكم الله خيرا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د.المطيرات
الزواج من الكتابية جائز بنص القرآن وهو قوله تعالى : ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ) ، فإذا تحقق كونها كتابية تدين بدين النصارى ، وكانت عفيفة محصنة : جاز الزواج عندئذ ، فإذا تخلف شرط من هذه الشروط حرم الزواج .
إلا أن العلماء لا يستحبون زواج المسلم من النصرانية ابتداء ، بل يجب على المسلم أن يتقي الله في البحث عن المسلمة ، فإذا تعذرت المسلمة جاز الزواج بالنصرانية بالشروط السابقة إذا تحققت فعلا . والله أعلم.