. الصَّدَقَةُ بَابٌ مِن أَبْوَابِ الْجَنَّة .
2ـ الصَّدَقَةُ أَفْضَلُ الأَعْمَالِ الصَّالِحَات ، وَأَفْضَلُ الصَّدَقَةِ إِطْعَامُ الطَّعَام .
4ـ الصَّدَقَةُ تُظِلُّ صَاحِبَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَتَفُكُّ صَاحِبَهَا مِنَ النَّار .
5ـ الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَقِيكَ فِي ظُلْمَةِ الْقُبُور .
6ـ الصَّدَقَةُ خَيْرُ مَا يُهْدَى لِلْمَيِّت ، وَأَنْفَعُ شَيْءٍ لَه ، وَيُرْبِيهَا اللهُ
7ـ الصَّدَقَةُ تَطْهِيرٌ وَتَزْكِيَةٌ لِلنَّفْس ، وَمُضَاعَفَةٌ لِلْحَسَنَات .
8ـ الصَّدَقَةُ سَبَبٌ لِسُرُورِ قَلْبِ الْمُتَصَدِّق ، وَنُضْرَةٌ لِوَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة .
9ـ الصَّدَقَةُ أَمَانٌ مِنَ الْخَوْفِ يَوْمَ الْفَزَعِ الأَكْبَر .
10ـ الصَّدَقَةُ سَبَبٌ لِمَغْفِرَةِ الذُّنُوب ، وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَات .
11ـ الصَّدَقَةُ مِنَ الْمُبَشِّرَاتِ بِحُسْنِ الْخَاتِمَة ، وَسَبَبٌ لِدُعَاءِ الْمَلاَئِكَة .
12ـ الْمُتَصَدِّقُ مِن خِيَارِ النَّاس ، وَالصَّدَقَةُ ثَوَابُهَا لِكُلِّ مَنْ شَارَكَ فِيهَا .
13ـ صَاحِبُ الصَّدَقَةِ مَوْعُودٌ بِالْخَيْرِ الْجَزِيلِ وَالأَجْرِ الْكَبِير .
14ـ الصَّدَقَةُ مِنْ صِفَاتِ الْمُتَّقِين ، وَسَبَبٌ لِمَحَبَّةِ رَبِّ الْعَالَمِين .
15ـ الصَّدَقَةُ أَمَارَةٌ مِن أَمَارَاتِ الْجُود ، وَعَلاَمَةٌ مِن عَلاَمَاتِ الْكَرَم .
16ـ الصَّدَقَةُ سبب فِي اسْتِجَابَةِ الدُّعَاءِ وَكَشْفِ الْكُرُبَات .
17ـ الصَّدَقَةُ تَدْفَعُ الْبَلاَء ، وَتَسُدُّ سَبْعِينَ بَابَاً مِنَ السُّوءِ فِي الدُّنيَا .
18ـ الصَّدَقَةُ تَزِيدُ فِي الْعُمُر ، وَتَزِيدُ فِي الرِّزْق ، وَسَبَبٌ مِن أَسْبَابِ النَّصْر .
19ـ الصَّدَقَةُ عِلاَجٌ وَدَوَاءٌ وَشِفَاء .
20ـ الصَّدَقَةُ تَمْنَعُ الْحَرَقَ وَالْغَرَقَ وَالسَّرِقَة ، وَتَمْنَعُ مِيتَةَ السُّوء .
21ـ الصَّدَقَةُ أَجْرُهَا ثَابِتٌ وَلَوْ كَانَتْ عَلَى الْبَهَائِمِ أَوِ الطُّيُور .
وَأَقْرِضُواْ اللهَ قَرْضَاً حَسَنَاً وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ
تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرَاً وَأَعْظَمَ أَجْرَاً وَاسْتَغْفِرُواْ اللهَ
إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيم~~ {المُزَّمِل/20}
كَانَ رَجُلٌ يُنْزِلُ خَرُوفَاً كَانَ قَدِ اشْتَرَاه ، فَانْفَلَتَ الْخَرُوفُ وَهَرَب !!!
فَطَفِقَ الرَّجُلُ يُطَارِدُهُ ، حَتَّى دَخَلَ الْخَرُوفُ بَيْتَ أَيْتَامٍ فُقَرَاء !!!
وَكَانَتْ أُمُّ الأَيْتَامِ تَنْتَظِرُ كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ الْبَابِ أَهْلَ الْحَيِّ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
يَتْرُكُونَ لَهَا وَلأَوْلاَدِهَا شَيْئَاً مِنَ الطَّعَامِ أَوِ الصَّدَقَةِ فَتَأْخُذُهَا ...
فَلَمَّا دَخَلَ الْخَرُوفُ مِنَ الْبابِ فِي مِيعَادِ قُدُومِ الصَّدَقَاتِ خَرَجَتِ الْمِسْكِينَةُ
لِتَنْظُرَ ؟! فَوَجَدَتْ جَارَهُمْ أَبَا مُحَمَّد عِنْدَ الْبَابِ وهو مُجْهَدٌ مُتْعَب !!!
فَقَالَتْ لَهُ : جَزَاكَ اللهُ خَيْرَاً يَا أَبَ مُحَمَّد
جَعَلَهَا اللهُ صَدَقَةً مُتَقَبَّلَة ، ظَنَّاً مِنهَا أَنَّهُ قَدْ تَصَدَّقَ بِهَذَا الْخَرُوف !!!
فَمَا كَانَ مِنهُ إِلاَّ أَنْ قَال : الله يَتَقَبَّل ، وَسَامِحِينَا عَلَى التَّقْصِير !!!
فَالْتَفَتَ الرَّجُلُ تِجَاهَ الْقِبْلَةِ وَقَال : اللَّهُمَّ تَقَبَّلْهُ مِنِّي ...
وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي : خَرَجَ الرَّجُلُ بَعْدَ الْفَجْرِ لِيَشْتَرِيَ خَرُوفَاً آخَر
فَرَأَى سَيَّارَةً مُحَمَّلَةً بِالْخِرْفَانِ وَاقِفَة ؛ فَاشْتَرَى مِنْ صَاحِبِهَا أَسْمَنَ
خَرُوفٍ عِنْدَه .
سَأَلَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَائِعَ عَنِ السِّعْر .. ؟
فَقَالَ الْبَائِع : خُذْهُ وَلَنْ نَخْتَلِف !!!
فَحَمَلَ الْخَرُوفَ السَّمِينَ فِي السَّيَّارَة ؛ فَقَالَ الْبَائِع :
هَذَا الْخَرُوفُ بِدُونِ ثَمَن !!!
وَالسَّبَبُ أَنَّ اللهَ رَزَقَنِي هَذِهِ السَّنَةَ بِمِيلاَدٍ كَثِيرٍ فِي الْغَنَم ؛
أَوْ نَجَّانِي مِنْ كَذَا وَكَذَا مِنَ النِّقَم ؛
فَنَذَرْتُ للهِ عَلَيَّ أَن أُعْطِيَ أَوَّلَ مُشْتَرٍ مِنِّي الْخَرُوفَ هَدِيَّة ؛
فَهُوَ مِنْ نصيبك !!!
إِنَّهَا الصَّدَقَة ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الصَّدَقَة ؟!!!
تَصَّدَّقُواْ ... فَليْسَ لِلْكَفَنِ جُيُوب !!!