مملكة كمبوديا، المعروفة سابقا باسم كمبوتشيا، مشتقة من اللغة السنسكريتية كامبوجاديسا. يقع هذا البلد في جنوب شرق آسيا، ويحده تايلاند إلى الغرب والشمال الغربي، لاوس إلى الشمال، وفيتنام من الشرق والجنوب الشرقي، ومن الجنوب خليج تايلند.
يهيمن على جغرافية كمبوديا نهر ميكونغ أو”النهر العظيم”، .وبحيرة تونلي ساب
الحكم في كمبوديا ملكي دستوري، حيث نورودوم سيهامونى ملك للبلاد. بنوم بنه عاصمة المملكة وأكبر المدن، كما أنها المركز الاقتصادي والصناعي والتجاري والثقافي الرئيس في كمبوديا. تعد مدينة سييم ريب (مدينة تقع بالقرب من أطلال انجكور وات الشهيرة) بوابة منطقة الأنغكور، والوجهة السياحية الأولى في كمبوديا.
مساحة كمبوديا
تبلغ مساحة كمبوديا حوالي 181,035 كم2 (69,898 ميل مربع)، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من 14 مليون نسمة من عرقية الخمير. يُدعى عادةً المواطن من كمبوديا بـ”الكمبودي” أو “الخمير”، رغم أن الأخير يشير بالتحديد إلى عرقية الخمير. معظم الكمبوديين بوذيون ثيرافادا، ولكن يوجد في البلاد أيضاً تعداد كبير من المسلمين التشام، إضافةً إلى العرقيات الصينية والفيتنامية وقبائل وثنية صغيرة.
الطقس في كمبوديا
يعتبر الكثيرون أن أفضل الشهور لزيارة كمبوديا هي بين شهري ديسمبر وفبراير فتكون الحرارة معتدلة وتتراوح درجات الحرارة بين 20 درجة مئوية أما فى الفترة ما بين مايو إلي نوفمبر فهي تعتبر موسم الأمطار بالرغم من ارتفاع الحرارة لا يمنع من تساقط الأمطار ساعة فى المساء.
الأمن في كمبوديا
تعد كمبوديا من البلاد آﻻمنة بالنسبة للسياح ويعتبر الشعب الكمبودى من اطيب الشعوب الآسيوية وتمتاز الشرطة هناك بالجدية والصرامة ولكن يجب على السائح ألا يغري الآخرين فمقتنياته وممتلكاته الثمينة حتى لا يكون عرضة للخطر .
أشهر الأماكن السياحية
سيام ريب
هى المدينة الأكثر ثراءً فى كمبوديا الحديثة، ويزورها أكثر من مليون سائح سنوياً للتعرف على إرث وحضارة الخمير.
بنيت المدينة بجانب بحيرة تونلى ساب التي كانت قاعدة القوة الاقتصادية للإمبراطورية الكمبودية القديمة.
وإلى جانب معابد أنغكور المشهورة عالمياً، توفر سيام ريب العديد من الخيارات من الفنادق الرخيصة إلى المطاعم الفاخرة والمنتجعات الصحية المترفة.
كراتي
مدينة نهرية على ضفاف ميكونغ، النهر الرائق، تضم الأسواق القديمة والمباني المشيّدة على الطراز المعماري الفرنسي. تعيش في مياه هذه المدينة الدلافين النادرة، ما يجعلها وجهة للسيّاح.
كوة كير
كانت معقلاَ لحزب الخمير منذ العام 928 حتى 944. تضم عدداً من المباني التاريخية والشواهد والمجسمات الضاربة في عمق التاريخ، ومن بين هذه المعالم هرم المعبد ومعبد النائية.
أنغكور
تضم عدداً كبيراً من النصب التذكارية والمباني التاريخية ولعل على رأس المعابد التي يأتي إليها السياح من أنحاء العالم كافة معبد “في أنغكور توم” ومعبد بوذي الخراب.