وليام وكيت.. 5 سنوات من الزواج والحب والتمرد على البرتوكولات الملكية
بترقب شديد واهتمام تابع العالم علاقة “كيت ميدلتون” مع الأمير “وليام” منذ إعلان خطبتهما قبل أكثر من 5 سنوات وحتى الآن، وطوال الوقت تحاصرهما الشائعات والتكهنات بأن العلاقة لن تستمر وأن الأمور ليست على ما يرام كما قد يبدو من الخارج. ولكن من يتابع العلاقة بينهما عن قرب يعرف أن هذه العلاقة بالفعل غير عادية، وأن الزوجين المتحابين دائمًا ما يكسرا التقاليد والبروتوكولات الملكية ولا يعبآن بالتقاليد.
وخلال سنوات زواجهما الخمس رصد “كريستوفر أندرسون” مؤلف كتاب “لعبة التيجان: إليزابيث، كاميلا، كيت، وثرون” بعض الأمثلة على السلوك المتمرد للزوجين، ونقل موقع “goodhousekeeping” 10 منهم..
يعيشان خارج لندن..
رغم أن لديهم مكان خاص فى قصر كنسينجتون فى لندن، إلا أن الزوجين الشابين يعيشان فى الواقع فى نورفولك شمال لندن، حيث يقضون 90% من وقتهم بهذا البيت القريب من عمل “وليام”، كما أن البقاء خارج العاصمة يسمح لهما بالتسوق فى السوبر ماركت مثل الناس العاديين.
لا ينخرطان بشدة فى العمل الاجتماعى..
على الرغم من أنك تراهما يسافران إلى جميع أنحاء العالم تقريبًا ويظهران فى العديد من المناسبات، إلا أن هذا جزء صغير من مهامهما ومسئولياتهما، وبالمقارنة بتشالرز وكاميلا هما كسولان جدًا فى العمل العام، فأى زوجين فى مكانهما من المفترض أن ينخرطا فيما يصل إلى 500 حدث فى السنة، بين حفلات الافتتاح وغرس الأشجار وزيارة المستشفيات، أما وليام وكيت، وكذلك هارى فإنهم يفضلون الحصول على حياة طبيعية قدر الإمكان.
يكرران ملابسهما..
تعتبر “كيت” أول أفراد العائلة المالكة التى يمكنك أن تعرف بسهولة المصممين المفضلين لها والملابس المفضلة لها كذلك لأنها ترتديها فى كل وقت، وتكرر ارتداء بعض الملابس أكثر من مرة وهو أمر غير معتاد على أفراد العائلة المالكة لأن لديهم أموالا غير محدودة.
يربيان أطفالهما بنفسهما..
لم يستعن “وليام” و”كيت” بفريق من المربيات وراء جدران القصر من أجل تربية “جورج” و”شارلوت”، وإنما اتبعا خطى ديانا فى تربية الأطفال بنفسيهما مع استعانة بسيطة بمربية.
أرسلا جورج إلى المدرسة..
الصورة التذكارية التى نشرها وليام وكيت لطفلهما الأكبر فى يومه الأول بالحضانة هى رسالة كبيرة وليست مجرد صورة، فهما باختصار يقولان “إننا سندير حياتنا بطريقة ديانا” حسبما يقول “أندرسن” فى كتابه، ويضيف “كانت ديانا تصطحب وليام وهارى لمحلات الأكل السريع والمتنزهات والسينما وعنابر السرطان الخاصة بالأطفال ومأوى المشردين، ومن المتوقع أن نشهد الأمر نفسه بالنسبة لجورج وشارلوت”.
ذهبا إلى الكلية..
إذا تم تتويج “كيت” يومًا ما ستكون أول ملكة لانجلترا حاصلة على شهادة جامعية، ويعتبر كيت ووليام أول ثنائى فى العائلة المالكة يتحابان فى الجامعة وتبدأ علاقتهما كأصدقاء بعيدًا عن عيون الصحافة مثل أى شخص آخر.
ينشران بانتظام صورًا لأسرتهما..
يحرص الزوجان دائمًا على نشر صور لأسرتهم على المنصات الاجتماعية على فترات منتظمة وفى المناسبات الخاصة، ويقال إن “كيت ميدلتون” لها الفضل فى هذا فهى تجيد التعامل مع خجل وليام من نشر الصور وكراهيته للصحافة التى يعتبرها مسئولة بشكل ما عن وفاة والدته.
كيت ليست ارستقراطية..
كان التحدى الأكبر لبروتوكول العائلة الملكية فى أن “كيت” ليست أرستقراطية ولا من النبلاء، بل تعتبر كيت أول ملكة من الطبقة العاملة أيضًا.
يلتقيان بزعماء أجانب..
الصور المنشورة للرئيس أوباما فى شقة كيت ووليام وهو يلتقى الأمير جورج ليست فقط لطيفة، وإنما ترسل رسالة معينة من الملكة، فلقاء الرئيس المنتهية ولايته بالعاهل المقبل للمملكة كسر صارخ للبروتوكولات الملكية خاصة فى غياب تشالرز وكاميلا، وبما أنه لا يمكن تخطى تشارلز وكاميلا دون موافقة الملكة فمن الواضح أن هذا اللقاء هو رسالة قوية من الملكة.
هما متحابان..
فى بعض الأحيان يتعانق وليام وكيت احتفالاً بالفوز فى رياضة ما أو فى مناسبة ما، وهو شىء نادر جدًا أن نراه من أفراد العائلة المالكة فى الأماكن العامة، وعلى عكس الأمير فيليب والملكة إليزابيث، وكذلك تشارلز وكاميلا يبدو واضحًا للعيان أن وليام وكيت يكنان مشاعر حقيقية لبعضهما البعض.
يعلنا حبهما فى الأماكن العامة
لا ينخرطان بشدة فى العمل الاجتماعى
يكرران ملابسهما
يربيان أطفالهما بنفسيهما
أرسلا جورج إلى المدرسة
ذهبا إلى الكلية
ينشران بانتظام صورًا لأسرتهما
كيت ليست أرستقراطية
يلتقيان بزعماء أجانب
يعيشان خارج لندن
يعلنان حبهما فى الأماكن العامة
يعلنان حبهما فى الأماكن العامة