أوقات خطر فيها ممارسة الجماع
تُعد العلاقة الحميمة من أكثر المتع التي يستمتع بها الإنسان وهي تعبير أساسي على المحبة والود والارتباط الكبير بين الزوجين.
تبنى العلاقة الحميمة على الرغبة بين الزوجين وعلى الحبّ والرومانسية، لكن أحيانًا تصبح العلاقة الحميمة خطرًا كبيرًا على الزوجين أو أحدهما لأسباب صحية كثيرة فما هي تلك الأوقات.
بعد ليلة الزفاف وفض غشاء البكارة
يجب الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة لمدة ثلاثة الى أربعة أيام بعدها، لأنها تسبب للزوجة الشابة العديد من الآلام لأن فض الغشاء يكون أشبه بجرح وكذلك لتجنب إصابة أيًا منهما بالالتهابات.
أيام الدورة الشهرية والنفاس
من المعروف الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء فترتي الحيض والنفاس حيث أثبت العلم الحديث خطر ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين في هذين الوقتين.
إن ممارسة العلاقة الحميمة في تلك الأيام يعرض الزوج للعديد من الالتهابات الميكروبية كما يُعد من أسباب تعرض الزوجة لسرطان عنق الرحم ، لذا يجب الامتناع تمامًا خلال هذه الفترة عن العلاقة الحميمة والاكتفاء بالمباشرة دون الإيلاج الكامل.
عند الإرهاق الشديد
تحتاج العلاقة الحميمة إلى مجهود جسدي، لذا لا يجب ممارستها إن شعر أي منهما بإرهاق ويجب أن يراعي الطرف الآخر ذلك ويمكن تأجليها إلى اليوم التالي أو الخلود للنوم وممارستها صباحًا حتى لا يزيد ذلك من إرهاق وتعب الشخص المنهك وحتى لا يمارسها الزوجان رغبة منهما في الخلاص دون متعة ورغبة حقيقية وكاملة.
في حالة إصابة الزوجة بالتهابات في المهبل
تشعر المرأة أثناء الالتهابات المهبلية بآلام وحكة لذا لا يجب ممارسة العلاقة الحميمة حتى لا تزيد منها، بل قد تسبب أي عدوى للزوج بالإضافة إلى أنها لن تحمل في طياتها أي متعة
في حالة إصابة الزوج بالتهاب في القضيب
وهو ما يعد شبيهًا بالحالة السابقة
في حالة إصابة أي من الزوجين بمرض من الأمراض الجنسية المعدية
يجب في هذه الحالة الامتناع التام عن ممارسة العلاقة الحميمة ووجوب استشارة الطبيب