منتدى حبيبتى يا مصر
هلا بك اخى اختى فى منتدى حبيبتى يا مصر نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا وتحميل موفق للجميع الاداره
لو تريد تكون عضو ادخل وسجل ادناه لو كنت عضو ادخل دخول ادناه
منتدى حبيبتى يا مصر
هلا بك اخى اختى فى منتدى حبيبتى يا مصر نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا وتحميل موفق للجميع الاداره
لو تريد تكون عضو ادخل وسجل ادناه لو كنت عضو ادخل دخول ادناه
منتدى حبيبتى يا مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حبيبتى يا مصر

منتدى شامل
 
الرئيسية حكمة الوقوع في الذنوب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
العناصر المستقلة

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4466 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Nory فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 19486 مساهمة في هذا المنتدى في 5636 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 92 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 92 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 546 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 9:46 pm

 

  حكمة الوقوع في الذنوب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الجنة
[ مدير الموقع ]
[ مدير الموقع ]
عاشقة الجنة


 حكمة الوقوع في الذنوب File1866162584
انثى عدد المساهمات : 2829
نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 7348
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 27/09/2015
العمر : 56
الموقع : مصر

 حكمة الوقوع في الذنوب Empty
مُساهمةموضوع: حكمة الوقوع في الذنوب    حكمة الوقوع في الذنوب I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 12:06 am

فإنَّ مما جرت فيه حكمة اللهﻷ أنَّ الخطأ والزلل من طباع البشرية؛ وأنَّ المرء مهما صلح حاله واستقام فلا بدَّ أن يقع في الذنوب والمعاصي؛ والناسُ في هذا الباب الخطير بين مقلٍّ ومستكثر .
وعلى المسلم البصير أن يتأمَّل في حكمة الله سبحانه في تخليته بين العبد وبين ذنبه؛ وإقدارِه عليه؛ وتهيئة أسبابه له؛ ولو شاء لعصمه وحال بينه وبين الذنب ولكنه خلى بينه وبينه لحكم عظيمة؛ وغاياتٍ لو تفكَّر بها المتفكر لكانت سبباً في استقامة حاله بعد اعوجاجها؛ ورجوعه إلى طاعة ربِّه ومولاه بعد انصرافه عنها .
فإذا وقع العبدُ بالذنب فليعرف مدى حاجته وفقره إلى حفظ الله تعالى؛ ولْيوقن أنَّه إنْ لم يحفظه ويصنه أنه هالك ولا بدّ؛ والشياطين قد مدت أيديها إليه تمزقه كل ممزق .
وهذا مما يورث العبد استعانته بربِّه وخالقه؛ واستعاذته به من عدوِّه وشرِّ نفسه؛ ودعائه والتضرعِ إليه والابتهالِ بين يديه؛ ولذا فقد كان من دعاء النبيr قوله:« يا حيُّ يا قيوم برحمتك أستغيث؛ أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين» .
فمن وقع في الذنب وفتح الله له باب التوبة؛ فلْيقرَّ لربِّه سبحانه وحاجته إليه؛ ولْيتواضع لمولاه؛ ولْينكسر بين يديه سائلاً إيّاه المغفرة لذنبه والثبات على الطاعات؛ فإنَّ هذه القلوب تتقلّب والسعيد مَن صرَّف الله قلبه على العمل الصالح؛ ولم يكله إلى نفسه وجهده؛ ولذا كان أكثر دعائهr: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك؛ فقيل له في ذلك؛ فقال: « إنه ليس آدميٌ إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله؛ فمَن شاء أقام ومَن شاء أزاغ» .
ومن الحكم العظيمة لوقوع العبد في الذنوب؛ أنَّ العبد لو استقامت حاله على الطاعة دائماً لربما أعجبته نفسه واغترَّ بعمله؛ وشمخ بأنفه وظن أنه وأنه..؛ فإذا ابتلاه الله بالذنب تصاغرت عنده نفسه؛ وعلم حقيقة نفسِه وأنها الخطاءةُ الجاهلةُ؛ وأنَّ كلَّ ما فيها من خير أو علم أو عمل فمِن الله سبحانه وحدَه مَنَّ به عليه لا مِن نفسه؛ وزال عنه رداء العُجْب الذي يُهلك مَن جعله لباساً له؛قالr :« لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أكبرُ منه العُجْب » .
ومَن وقع في الذنب علم سعةَ حلمِ الله وكرمَه في ستره عليه؛ ولو شاء لعاجله بالعقوبة على الذنب؛ ولهتكه بين العباد فلم يصْفُ له معهم عيش .
ومَن وقع في الذنب أنساه ذلك رؤية طاعته واشتغل برؤية ذنبه؛ فلا يزال نصب عينيه؛ فإنّ الله تعالى إذا أراد بعبدٍ خيراً سلب رؤيةَ أعمالِه الحسنة من قلبه؛ والإخبارَ بها من لسانه؛ وشغله برؤية ذنبه فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة؛ فإن ما تُقُبِّل من الأعمال ما رُفِع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره؛ قال بعض السلف: إن العبد ليعمل الخطيئة فيدخل بها الجنة؛ ويعمل الحسنة فيدخل بها النار. قالوا كيف؟ قال: يعمل الخطيئة فلا تزال نصب عينيه إذا ذكرها ندم واستقال وتضرع إلى الله وانكسر وذلَّ لربه؛ وزال عنه عُجْبُه وكبرُه؛ فيدخل بها الجنة؛ ويعمل الحسنة فلا تزال نصب عينيه؛ يراها ويمنُّ بها ويعتدُّ ويتكبر حتى يدخل النار .
ومن الحكم العظيمة لوقوع العبد في الذنوب أن يعرف مقدار العافية؛ فلو أنه بقي مستقيماً على الطاعات فإنه لن يعرف مقدار ما يعانيه المُبتلى ولا يعرف قدْر العافية؛ فإذا وقع في الذنب استُخرج من قلبه ذلُّ العبودية لله ربِّ العالمين بالخوف والبكاء والندم؛وعلم مقدار إساءته وظلمه؛ واستكثر القليل من نعمة الله لعلمه بأن الواصل إليه منها كثيرٌ على مسيءٍ مثله؛ فاستقل الكثير من عمله لعلمه بأن الذي يُصلح له أن يغسل به نجاسته وذنوبه أضعافَ أضعافَ ما يفعله؛ فهو دائماً مستقل لعمله كائنا ما كان؛ ولو لم يكن من فوائد الذنب وحِكَمِه إلا هذا وحده لكان كافياً .
كما أن العبد إذا وقع في الذنب ثمَّ وفقه الله للتوبة منه؛ والإنابة إليه سبحانه؛ فإنَّ الله يوجب له بهذه التوبة مزيد محبة وشكرٍ ورضى لا يحصل بدون التوبة .
ومن آثار الذنوب أنَّ العبد إذا وقع فيها أذاقه ألم الحجابِ والبعدِ عنه بارتكابه الذنب؛ فإذا أراد الله أن يتمَّ على عبده نعمتَه وفرحَه وسرورَه؛ وفقه للإقبال إليه بقلبه؛ وجمعه عليه وأقامَه على طاعته؛ فتكون لذته في ذلك بعد أن صدر منه ما صدر؛ بمنزلةِ التذاذ الظمآنِ بالماء العذب الزُّلال؛ والشديدِ الخوف بالأمن؛ والمحبِّ الطويلِ الهجر بوصل محبوبه؛ وإنَّ لُطفَ اللهِ وبرَّه وإحسانَه ليبلغ بعبده أكثر من هذا؛ فيا بؤس من أعرض عن معرفةِ ربِّه ومحبتِه .
فإنَّ العبدَ إذا أذنب سُلِب حلاوةَ الطاعة والقرب ووقع في الوحشة؛ فإن كان ممن يصلح؛ اشتاقت نفسه إلى لذة تلك المعاملة؛ فحنَّت وتضرعت واستعانت بربها ليردها إلى ما عوَّدها من برِّه ولطفِه؛ وإن ركنَت واستمر إعراضُها ولم تحن إلى ما تعوّدته من الطاعات؛ ولم تحس بحاجتها وفقرها إلى مراجعةِ قُرْبِها مِن ربّها؛ عُلِم أنها لا تصلح لله سبحانه؛ فبقيت تتخبط في أودية المهالك .
عباد الله:
ومن الحكم العظيمة جراء وقوع العبد في الذنب أنّ ذلك ينتج عنه إقامتُه لمعاذير الخلائق؛ واتساعُ رحمته لهم؛ مع إقامة أمرِ الله فيهم؛ فيقيم أمره فيهم رحمةً لهم لا قسوة وفظاظة عليهم؛ فإذا رأى إسرافهم على أنفسهم بالذنوب أقام أمر الله فيهم بمنتهى الرحمة والشفقة دون ازدراء لهم واحتقار؛ وإذا رأى ما وقعوا فيه من الذنوب فلْ يتذكر أنّه قد أذنب كما أذنبوا؛ وأنهم ضعفوا كما قد ضعف هو من قبل فأذنب؛ وتيقن أنَّ الذنب من موجبات البشرية؛ فمن تفكّر في ذلك حقَّ التفكر خلع صولة الطاعة والإحسان من قلبه فتبدلت رقَّة ورأفة ورحمة .

وإياك يا عبد الله من الشماتة بأصحاب الذنوب؛ فإذا رزقك الله الاستقامة فاعلم أنّ ذلك من منّة الله عليك وفضله لا بكسب يدك؛ فاحمد الله على نعمائه؛ واسأله الثبات على الطاعة حتى تلقاه؛
كما أنّ وقوع العبد في الذنب يوجب عليه أن يعامل عباد الله في إساءتهم إليه وزلاتهم معه بما يجب أن يعامله الله به؛ فإن الجزاء من جنس العمل؛ فيعمل في ذنوب الخلق معه ما يُحِبُّ أن يصنعَه الله بذنوبه .
عباد الله :
ومما لا بدّ أن يتصف به المسلم شهوده لذنبه وخطيئتِه؛ فلا يرى له على أحدٍ فضلاً ولا حقّاً؛ فإنه إذا شهد عيبَ نفسِه وخطأها وذنوبها؛ لا يظن أنه خيرٌ من مسلمٍ يؤمن بالله واليوم الآخر؛ وإذا شهد ذلك من نفسه لم يَرَ لها على الناس حقوقاً من الإكرام يطلبها منهم ويذمهم على ترك القيام بها .

ومن حكم الوقوع في الذنب أنها تورث صاحبها الإمساك عن عيوب الناس وإعمال الفكر فيها؛ فإنه في شغل بعيبه؛ قال أنسt: « طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس » .
فيا سعادة من شغله عيبه عن عيوب الناس؛ويا شقاء من نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس؛ قال بعض السلف: أدركنا قوماً لم تكن لهم عيوب فذكروا عيوب الناس فذكر الناس لهم عيوباً؛ وأدركنا أقواماً كانت لهم عيوبٌ فكفّوا عن عيوب الناس فنُسِيَت عيوبهم .
هذا وإنّ أولى الناس بالكف عن عيوب الناس ذلك العبدُ المذنبُ البصيرُ بذنبِه؛ المطلعُ على عيبه .
ومن حكم وقوع العبد في الذنب أنه يوجب لصاحبه الإحسان إلى الخلق؛ والاستغفار لإخوانه الخاطئين من المؤمنين؛ فإنه يشهد أنَّ إخوانه الخاطئين يصابون بمثل ما أصيب به؛ ويحتاجون إلى مثل ما هو محتاج إليه؛ فكما يحب أن يستغفر له أخوه المسلم؛ فلا بدَّ أنْ يحب أن يستغفر لأخيه المسلم .
ومما يورثه الذنب حين يقع به العبد أنه يوجب لمن وقع به سعة حلمه ومغفرته لمن أساء إليه؛ فإذا رأى نفسه مع ربِّه مسيئاً خاطئاً مذنباً مع فرط إحسانه إليه وبرِّه سبحانه؛ مع شدَّةِ حاجته إلى ربه وعدمِ استغنائه عنه طرفة عين؛ فكيف يطمع أن يستقيمَ له الخلقُ ويعاملوه بمحض الإحسان وهو لم يعامل ربَّه بتلك المعاملة؛ وكيف يطمع أن يطيعه ولدُه وزوجتُه في كلِّ ما يريد وهو مع ربِّه ليس كذلك؟؛وهذا يوجب أن يغفر لهم ويسامحهم ويعفوَ عنهم ويغضي عن الاستقصاء في طلب حقه منهم .
نسأل الله أن يمن علينا بالتوبة النصوح؛ وأن يوفقنا لصالح القول والعمل .
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم..

من خطبة للشيخ سالم العجمي نفع الله بعلمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://marafe-aleman.forumegypt.net/
عصام بكار
موسس المنتدى
موسس المنتدى
عصام بكار


ذكر عدد المساهمات : 29907
نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 86701
السٌّمعَة : 61
تاريخ التسجيل : 09/12/2009

 حكمة الوقوع في الذنوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة الوقوع في الذنوب    حكمة الوقوع في الذنوب I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 3:50 pm

 حكمة الوقوع في الذنوب Hwaml_10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://habebty-egypt.ahlamontada.com
عاشقة الجنة
[ مدير الموقع ]
[ مدير الموقع ]
عاشقة الجنة


 حكمة الوقوع في الذنوب File1866162584
انثى عدد المساهمات : 2829
نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 7348
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 27/09/2015
العمر : 56
الموقع : مصر

 حكمة الوقوع في الذنوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكمة الوقوع في الذنوب    حكمة الوقوع في الذنوب I_icon_minitimeالأحد مايو 15, 2016 5:12 pm

شكرا على مروركم الرائع
بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://marafe-aleman.forumegypt.net/
 
حكمة الوقوع في الذنوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوقوع في الحب
» الخطوات العملية للتخلُّص من الذنوب
»  نتيجة المعاصي واثار الذنوب ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حبيبتى يا مصر :: الأقسام الإسلامية :: المنتدى الإسلامى العام-
انتقل الى: