14 سببا وراء تساقط شعرك
هو زينة المرأة وسبب سعادتها فلمعانه يشعرك بمدى العناية به، والثقة بالنفس، وضعفه وهشاشته أو تساقطه يشير إلى قصور أو سبب ما، وهو ما ينعكس على وجه المرأة.
صحيح أن الرجال هم أكثر عرضة لفقدان شعرهم أكثر من النساء، ويرجع ذلك أساسا إلى نمط الصلع عند الذكور، ولكن الأمر لم يعد مقتصرا على الرجال فقط، بل انتقل إلى النساء.
وأصبح انخفاض كثافة الشعر أو فقدانه أمرا شائعا أيضا في النساء، وتتراوح أسبابه بين البسيطة والمؤقتة، والحالة الصحية الأساسية، وفي كثير من الحالات، هناك طرق لعلاج كل فقدان الشعر عند الذكور والإناث، ولكن يتوقف على سبب.
نقدم لك بعض الأسباب الشائعة والحقيقة وراء سقوط شعر رأسك:
الإجهاد البدني
يسبب أي نوع من الصدمات الناتجة عن الجراحة، أو حادث سيارة، أو مرض شديد، حتى الانفلونزا، فقدانا مؤقتا للشعر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نوع من فقدان الشعر يسمى بتساقط الشعر الكربي.
الحمل
الحمل هو مثال واحد من الإجهاد البدني الذي يمكن أن يسبب فقدان الشعر، ويعتبر تساقط الشعر أمرا مرتبطا بالحمل، بل أكثر شيوعًا.
الإكثار من فيتامين A
يمكن لمكملات فيتامين (أ) أو الأدوية التي تحتوي على ذلك أن تسبب فقدانا للشعر، وفقا لما ذكرته الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، وبمجرد توقف الفيتامين الزائد ينمو الشعر بشكل طبيعي.
نقص البروتين
إذا كنت لا تحصل على ما يكفي من البروتين في النظام الغذائي الخاص بك، فإن شعرك سيكون عرضة لإيقاف نموه، وفقا لما ذكرته لأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، التي حددت مدة بدء تساقط الشعر من 2-3 أشهر بعد انخفاض كمية البروتين.
هناك العديد من مصادر البروتين، إذا كنت لا تأكل اللحوم أو المنتجات الحيوانية، وهي مصادر البروتين النباتي.
الوراثة
إذا كنت من عائلة تبدأ النساء فيها بفقدان الشعر في سن معينة، فإنك قد تكون أكثر عرضة لذلك، ويمكن الاستعانة بطبيب متخصص لتفادي هذه المشكلة قبل بدايتها.
الهرمونات الأنثوية
كما التغيرات الهرمونية كالحمل يمكن أن تسبب فقدان الشعر، كذلك يمكن لحبوب منع الحمل القائمة على التعامل مع الهرمونات أن تسبب تساقط الشعر الكربي، وقد تكوني أكثر عرضة إذا كان لديك تاريخ عائلي من تساقط الشعر.
كذلك التغير في التوازن الهرموني الذي يحدث في سن اليأس قد يكون له أيضا نفس النتيجة، ويمكنك التحدث مع طبيبك حول أنواع أخرى لتحديد النسل.
الضغط النفسي
الضغط النفسي يمكن أن يسبب فقدان الشعر نتيجة الإجهاد البدني والعصبي، على سبيل المثال، في حالة الطلاق، وبعد وفاة أحد أفراد الأسرة، أو أثناء رعاية أحد الوالدين المسنين، أو الطفل المريض مرضا مزمنا.
يمكنك اتخاذ خطوات لمحاربة التوتر والقلق، مثل الحصول على مزيد من التمارين، أو الاتجاه إلى العلاج الحديث، أو الحصول على المزيد من الدعم إذا كنت في حاجة إليه.
الأنيميا
تقريبا واحد من كل 10 نساء تتراوح أعمارهن بين 20 إلى 49 يعانين من فقر الدم بسبب نقص الحديد، وهو النوع الأكثر شيوعا لفقر الدم، التي تظهر أعراضه مثل الدوخة، وشحوب الجلد، وبرودة اليدين والقدمين، وتساقط الشعر.
قصور الغدة الدرقية
هي غدة صغيرة تقع في عنقك وتنتج الهرمونات التي تعتبر بالغة الأهمية لعملية التمثيل الغذائي وكذلك النمو والتنمية، وعندما لا تضخ ما يكفي من الهرمونات، فإنها يمكن أن تسهم في فقدان الشعر.
نقص فيتامين B
يمكنك تغيير نظام غذائك من خلال تثبيت فيتامين B في جدول وجبات طعامك، ويمكنك تناول الأسماك واللحوم والخضار والفواكه، واتباع نظام غذائي متوازن وفير بالفواكه والخضروات، والأفوكادو والمكسرات، سيكون جيدا لشعرك وصحتك العامة.
فقدان الوزن
فقدان الوزن المفاجئ هو شكل من أشكال الصدمات الجسدية، التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر. ورغم أن فقدان الوزن هو أمر جيد في نهاية المطاف بالنسبة للمرأة، ولكن تأكدي من أنه لا يؤدي إلى نقص الفيتامينات أو المعادن.
تذكري أن فقدان الشعر جنبا إلى جنب مع خسارة ملحوظة في الوزن قد يكون أيضا علامة على وجود اضطراب في الأكل مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي.
العلاج الكيميائي
بعض الأدوية المستخدمة في صدّ السرطان للأسف يمكن أيضا أن تؤدي إلى تساقط الشعر، فالعلاج الكيميائي يعد قنبلة نووية، حسب ما وصفة طبيب الأمراض الجلدية جلاشوفير، فهو يدمر بسرعة تقسيم الخلايا.
تكيس المبايض
غالبا ما ينتج بسبب خلل في الهرمونات الجنسية، أو وجود فائض من الأندروجين، أو زيادة الوزن، وارتفاع خطر الإصابة بداء السكري، والتغيرات في الدورة الشهرية والعقم، وبسبب ارتفاع معدل تمثيل الهرمونات الذكرية، الذي يؤدي إلى ظهور المزيد من الشعر على الوجه والجسم.
يمكن علاج تكيس المبايض من خلال تصحيح اختلال التوازن الهرموني، وعلاجات النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، وحبوب منع الحمل.
مضادات الاكتئاب، وسيولة الدم.. إلخ
هناك فئات معينة من الأدوية تعزز من فقدان الشعر، وأكثرها شيوعًا بعض أدوية سيولة الدم، وأدوية ضغط الدم، وأدوية علاج أمراض الروماتيزم، وبعض الأمراض الجلدية، والعقاقير المضادة للالتهابات، ومضادات الاكتئاب، ويمكنك التحدث مع الطبيب لتخفيض الجرعة، أو التحول إلى دواء آخر.