العلاقة الحميمية... كيف تؤثّر على إفرازاتك المهبلية؟
بعد الزواج لا بدّ من أن تجمعك العلاقة الحميمة بزوجك وعندها قد تلاحظين بعض التغيّرات في الإفرازات المهبلية لم تشهديها من قبل ويعود ذلك إلى عدة أسباب تختلف بحسب نوع هذه الإفرازات. ولكن ما يجب عليك معرفته في البداية هو أنّ بعض أنواع السوائل التي ستلاحظين ظهورها تعدّ طبيعية وعلامة على صحة عمل أعضاء المنطقة الحميمة، ولكنّ البعض الآخر قد يكون إشارة إلى الأمراض المنتقلة جنسياً أو إصابات أخرى. سنعرّفك في ما يلي على أنواع وأسباب ظهور الإفرازات المهبلية الطبيعية التي لا تدعو إلى القلق بعد العلاقة الحميمة:
السائل الناجم عن المحفّزات الجنسية: يتمّ إنتاج هذا السائل بعد تعرّض الجسم لإستثارة جنسية ما يساعد في عملية الجماع ويجعلها أكثر راحة ومتعة للزوجين. وغالباً ما تكون هذه الإفرازات شفافة وزلقة ومائلة إلى الشكل المائي أكثر منه إلى الشكل اللزج. والجدير بالذكر أنّ الجسم قد يستمرّ بإفراز هذا السائل حتّى بعد توقّف عملية الجماع.
هل من الآمن إستخدام الفوط الصحية اليومية؟
*القذف عند النساء: ما قد تجهلينه هو أنّ عملية القذف موجودة أيضاً عند النساء. تقوم غدة صغيرة في المهبل بإنتاج إفرازات سائلة عند حصول الاستثارة الجنسية وستشعرين عندها كما لو أنّك قد تبوّلت، فهذه الإفرازات ستكون مائية جدّاً وشبيهة بالبول. ولكن ما يجب عليك معرفته هو أنّه ليس من الضروري أن يحصل القذف عند جميع النساء أثناء حصول الإثارة الجنسية، كما أنّه ليس من الضروري الوصول إلى النشوة لتتمّ عملية القذف هذه.
هذا هو الوقت المناسب لاستخدام الفوط الصحية اليومية!
*إفرازات عنق الرحم: خلال أيام الشهر، ينتج عنق الرحم إفرازات عديدة لمساعدة الحيوانات المنوية على التنقل في الجهاز التناسلي للوصول إلى البويضة. ويتمّ تفريغ هذه الإفرازات من المهبل في نهاية الدورة الشهرية. وفي أغلب الأحيان تكون هذه الإفرازات داكنة بعض الشيء، دبقة وقابلة للمدّ، وستصبح شفافة ولزجة أكثر كلّما اقتربت من فترة الإباضة لتستعيد سماكتها بعد هذه الفترة.
وفي النهاية، تجدر الإشارة إلى أنّ ظهور هذه الإفرازات يختلف ما بين سيدة وأخرى بحسب عدة عوامل منها مستويات الهرمون، العمر، وعوامل أخرى.