الأمير هارى “قلب الأسد” فى مهمة برية فى أفريقيا
فى جولة تستمر لمدة 3 أشهر فى أفريقيا، توجه الأمير “هارى” الوريث الخامس لعرش إنجلترا، وذلك لمتابعة الحياة البرية بالمنطقة، والعمل على تكوين حملة للقضاء على الصيد الجائر الذى يهدد الكائنات بالانقراض.
وبحسب جريدة الميل أونلاين فإن الأمير ظهر ضمن فريق من الأطباء البيطريين خلال تواجدهم فى الأدغال الأفريقية خلال ليلة حالكة، فى شمال غرب منطقة كونين فى ناميبيا، وذلك لإجراء بعض الاختبارات على أحد الأسود وأنثاه، فيما تم سحب عينه من الدم وأخرى خاصة بالحمض النووى للوحشين الذين تم تخديرهما، وخلال ذلك الوقت شوهد الأمير يقترب من الكائنات المخدرة للاطمئنان على حالة تنفسهما، ودقات القلب، وحرص على التأكد من عدم إصابتهم بالسكتة الدماغية جراء عملية التخدير التى تمت بواسطة السهام المخدرة، فيما تم زراعة جهاز التتبع بجسم الحيوانين لمراقبة حياتهما وتحركاتهما.
فيما علق الأمير المغامر إنه يريد قضاء بقية حياته فى متابعة الحياة البرية، فيما صرح بأنه “عم سىء” وذلك لتغيبه عن حضور تعميد الأميرة شارلوت أبنه أخيه حديثة الولادة والتى تحولت لرابع وريث شرعى للعرش الملكى البريطانى، وهو ما جعله فى الترتيب الخامس.
“حماية الملكية” الأمير هارى يراقب تنفس الأسد المخدرات خلال الاختبارات التى يجريها الأطباء البيطريون
“ضمن الفريق” الأمير هارى داخل محمية للحياة البرية فى شمال غرب منطقة كونين فى ناميبيا
“شجاع” الأمير تقدم فى البداية ببطء للتأكد من أن تنفس الأسد ودقات قلبه
“زوجان” الأمير هارى يتحقق من حياة الأسد وأنثاه بعد أخذ عينة من الحمض النووى
“الحرس” وقف حراس الأمير بجواره بينما كان يتأكد من عدم إصابة الأسد بسكتة دماغية نتيجة التخدير
تأتى مرافقة الأمير للفريق الطبى ضمن مهمته التى تستمر لمدة ثلاثة أشهر فى أفريقيا
مهمة الأمير هارى هى تتبع وحيد القرن والأسود فى المنطقة الشمالية الغربية من ناميبيا كجزء من حملته لمكافحة الصيد غير المشروع
“الحياة البرية” مراقبة وحيد القرن فى كونين