إبداعك كزوجة له أسرار سره الأول أنتِ
لا تدعي أحلامك تتعثر في زحام الروتين، ووطأة الحياة المتناقضة التي نعيش بداخلها، ويعيش معنا فيها كل شئ سيئ مع الأسف، أعلم أن تحقيق السعادة الزوجية في وقت كهذا الذي نعيش فيه أمر شاق وصعب للغاية .. ولكن معاً سنحاول .. ومعاً سننجح بإذن الله.
العلاقة بين الزواج والابداع
مع مرور الوقت يصبح الزواج أكثر مللاً واقل ابداعاً وتألقاً، وذلك بسبب أننا بشر نمل ونترك الحياة الرتيبة المتكررة يومياً، فعندما تنطفأ ميكانيكية الحياة الزوجية، فحتماً سيزيد البعد والجفاء بين الزوجين.
استعيدي إشعال أحلامك
بالتأكيد لاحظتِ أن حلم سعادتك الزوجية قد انطفأت شعلته، وشعرتِ أن كل ما كان جميلاً في بداية الزواج، أصبح الآن كئيبا وليس له معنى، فحياتك اصبحت غير متوازنة، وكل ما كنتِ تفعلينه في السابق ويسعد زوجك، أصبح الآن حملاً ثقيلاً عليه لا يرضيه أي شئ مهما فعلتي، ولذا عليك استعادة إشعال طاقتك الإبداعية، واسترجاع أحلامك مرة أخرى .. ولكن كيف.
أين إبداعك؟
حبيبتي .. لابد أن تعلمي جيداً أين هي مراكز الإبداع في شخصيتك، فالرسام يكمن إبداعه داخل لوحاته، والخباز ابداعه قيمة الخبز الذي يصنعه، كذلك المطرب إبداعه يكمن في جمال غنوته وألحانه، وبالتالي يجب أن تعلمي خفايا شخصيتك، ومكامن الإبداع لديكِ لتستطيعي التألق الذي سيخطف زوجك مرة أخرى إلى عالمك.
فإذا كنتي تهوين الكتابة والأدب، فيمكنك مدح زوجك بأفضل كلمات الغزل الأدبي الساحرة، وإن كان رسمك جذاب، يمكنك أن ترسمي له بورتريه تعبري فيه عن مدى حبك وولهك بملامحه وشخصيته، كذلك إذا كنتي طباخة ماهرة، يمكنك صنع فطيرة لذيذة لزوجك عليها اسمه أو صورته ووردة رقيقة تخبره إلى أي مدى أنتِ تحبينه، والأفكار هنا كثيرة ومتعددة، كلاً منا حسب هواياتها وابداعاتها المختلفة.
اعادة التوازن
إن الفوضى في العلاقة التي أحدثها الملل من الزواج يجب أن تزال تدريجياً، وهنا يأتي وقت استعادة التوازن في العلاقة، وعليكِ في هذا الوقت محو أي أثر للخلاف بينك وبين زوجك، امحي كل أثر لإهمالك له، امحي كل أثر لتقصيرك في واجباتك، امحي كل أثر لانتقاداته المستمرة لكِ، غيري شكلك ملامحك مظهرك اسلوبك شخصيتك طريقة ادائك، اخمدي الحرائق المشتعلة بينكما، غيري كل شئ، واستعيدي نفسك من جديد، ابحثي عن صورك القديمة وتذكري لماذا أحبك زوجك في البداية، حتى تستطيعي أن تعيدي إليكِ نفسك مرة اخرى، استعيدي تلك المرأة التي فتن بها الزوج وقرر الزواج منها وقضاء باقي العمر معها.
وعلى نفس القدر من التغيير الذي ستحدثيه مع نفسك، عليكِ أيضاً تشجيع شريكك بشكل غير مباشر أن يتغير معك، وأن يفعل لأجلك نفس الأشياء، اعطيه المساحة الكافية من الحرية والانطلاق ليعود لكِ إنسان جديد، فهو يراكِ تتغيرين لأجله، فمن المستحيل أن يترك نفسه كما هو ولا يتغير لأجلكِ أيضاً.
الحب أعظم هدية
الحب الذي تعطيه لزوجك هو أعظم هدية على وجه الأرض، هو الذي يسخر الصعاب، ويقضي على الاحباط والملل والروتين، هو الذي يخلق من زوجك شخصية جديدة رقيقة، والحرمان من الحب هو الذي سيجعل من زوجك رجل متوحش يفتقد لكل معاني الإنسانية والرحمة والرفق بكِ وبأولاده.
ولذلك، فإن دعم شريكك بالحب والرعاية والاهتمام، شئ لا يقدر بثمن، هذا فقط كل ما تحتاجينه من أجل جلب السعادة مرة أخرى لحياتك الزوجية .. هذه الأشياء هي التي ستجعل منكِ زوجة مبدعة متألقه
كل يوم وكل لحظة .. فهيا انطلقي نحو إبداعك الجديد.
لا تدعي أحلامك تتعثر في زحام الروتين، ووطأة الحياة المتناقضة التي نعيش بداخلها، ويعيش معنا فيها كل شئ سيئ مع الأسف، أعلم أن تحقيق السعادة الزوجية في وقت كهذا الذي نعيش فيه أمر شاق وصعب للغاية .. ولكن معاً سنحاول .. ومعاً سننجح بإذن الله.
العلاقة بين الزواج والابداع
مع مرور الوقت يصبح الزواج أكثر مللاً واقل ابداعاً وتألقاً، وذلك بسبب أننا بشر نمل ونترك الحياة الرتيبة المتكررة يومياً، فعندما تنطفأ ميكانيكية الحياة الزوجية، فحتماً سيزيد البعد والجفاء بين الزوجين.
استعيدي إشعال أحلامك
بالتأكيد لاحظتِ أن حلم سعادتك الزوجية قد انطفأت شعلته، وشعرتِ أن كل ما كان جميلاً في بداية الزواج، أصبح الآن كئيبا وليس له معنى، فحياتك اصبحت غير متوازنة، وكل ما كنتِ تفعلينه في السابق ويسعد زوجك، أصبح الآن حملاً ثقيلاً عليه لا يرضيه أي شئ مهما فعلتي، ولذا عليك استعادة إشعال طاقتك الإبداعية، واسترجاع أحلامك مرة أخرى .. ولكن كيف.
أين إبداعك؟
حبيبتي .. لابد أن تعلمي جيداً أين هي مراكز الإبداع في شخصيتك، فالرسام يكمن إبداعه داخل لوحاته، والخباز ابداعه قيمة الخبز الذي يصنعه، كذلك المطرب إبداعه يكمن في جمال غنوته وألحانه، وبالتالي يجب أن تعلمي خفايا شخصيتك، ومكامن الإبداع لديكِ لتستطيعي التألق الذي سيخطف زوجك مرة أخرى إلى عالمك.
فإذا كنتي تهوين الكتابة والأدب، فيمكنك مدح زوجك بأفضل كلمات الغزل الأدبي الساحرة، وإن كان رسمك جذاب، يمكنك أن ترسمي له بورتريه تعبري فيه عن مدى حبك وولهك بملامحه وشخصيته، كذلك إذا كنتي طباخة ماهرة، يمكنك صنع فطيرة لذيذة لزوجك عليها اسمه أو صورته ووردة رقيقة تخبره إلى أي مدى أنتِ تحبينه، والأفكار هنا كثيرة ومتعددة، كلاً منا حسب هواياتها وابداعاتها المختلفة.
اعادة التوازن
إن الفوضى في العلاقة التي أحدثها الملل من الزواج يجب أن تزال تدريجياً، وهنا يأتي وقت استعادة التوازن في العلاقة، وعليكِ في هذا الوقت محو أي أثر للخلاف بينك وبين زوجك، امحي كل أثر لإهمالك له، امحي كل أثر لتقصيرك في واجباتك، امحي كل أثر لانتقاداته المستمرة لكِ، غيري شكلك ملامحك مظهرك اسلوبك شخصيتك طريقة ادائك، اخمدي الحرائق المشتعلة بينكما، غيري كل شئ، واستعيدي نفسك من جديد، ابحثي عن صورك القديمة وتذكري لماذا أحبك زوجك في البداية، حتى تستطيعي أن تعيدي إليكِ نفسك مرة اخرى، استعيدي تلك المرأة التي فتن بها الزوج وقرر الزواج منها وقضاء باقي العمر معها.
وعلى نفس القدر من التغيير الذي ستحدثيه مع نفسك، عليكِ أيضاً تشجيع شريكك بشكل غير مباشر أن يتغير معك، وأن يفعل لأجلك نفس الأشياء، اعطيه المساحة الكافية من الحرية والانطلاق ليعود لكِ إنسان جديد، فهو يراكِ تتغيرين لأجله، فمن المستحيل أن يترك نفسه كما هو ولا يتغير لأجلكِ أيضاً.
الحب أعظم هدية
الحب الذي تعطيه لزوجك هو أعظم هدية على وجه الأرض، هو الذي يسخر الصعاب، ويقضي على الاحباط والملل والروتين، هو الذي يخلق من زوجك شخصية جديدة رقيقة، والحرمان من الحب هو الذي سيجعل من زوجك رجل متوحش يفتقد لكل معاني الإنسانية والرحمة والرفق بكِ وبأولاده.
ولذلك، فإن دعم شريكك بالحب والرعاية والاهتمام، شئ لا يقدر بثمن، هذا فقط كل ما تحتاجينه من أجل جلب السعادة مرة أخرى لحياتك الزوجية .. هذه الأشياء هي التي ستجعل منكِ زوجة مبدعة متألقه