أخطاء جنسية يقع فيها الرجال
العلاقة الجنسية تؤثر على الحالة النفسية لكل من الرجل والمرأة. والعلاقة الجنسية لها خطوات تتحرك من خلالها المرأة و كذلك الرجل بالغريزة و الفطرة الطبيعية ولكن تحدث أحيانا بعض التجاوزات لدى البعض بسبب مفاهيم خاطئة أو نصائح غير سليمة، فقد يمارس الرجل الجنس بطريقة ما تزعج زوجته. ومن أكثر الأمور التي تزعج بعض النساء هي أن يقوم الرجل بطلب ممارسة الجنس من زوجته، بمعنى أن الزوج يجب أن يعرف كيف تشعر الزوجة برغبته في ممارسة الجنس عن طريق التلميح دون أن يضطر إلى التصريح. وقد تكون نظرة ذات معنى أو لمسة معينة كافية لجعل الزوجة تفهم المغزى دون أن يضطر الزوج إلى مضايقة الزوجة بطلب ممارسة الجنس بشكل مباشر
لا للروتين: تعتبر الكثير من النساء ممارسة الجنس الروتيني دون أية عاطفة ممل جدًا. وليس هناك امرأة تحب أن تعامل على أنها أداة جنسية للرجل، لذلك ينصح الخبراء أن يقوم الرجال بمراعاة مشاعر النساء أثناء الممارسة الجنسية. كما قد تفقد الزوجة الرغبة في ممارسة الجنس مع الزوج إذا توقف الرجل عن البحث عن وسائل جديدة للمتعة الجنسية، فالزوجات يشعرن بالضيق في حالة قيام الأزواج بممارسة الجنس بطريقة واحدة على مدى سنوات الزواج.
•توقع تصرفات الزوج، وهذه المشكلة تبدأ بالظهور عندما تمضي فترة طويلة على الزواج، حيث تبدأ الزوجة بمعرفة وتوقع جميع التصرفات التي قد يقدم عليها الزوج وعدم التجديد أثناء ممارسة العملية الجنسية. لذلك ينصح العلماء الرجال بالتجديد والإبداع في الحياة الجنسية لان العلاقة الزوجية يفترض أن تمتد لسنوات طويلة ولا يجب أن يسمح للملل بالتسرب إلى الحياة
•بذل جهد إضافي ليبدو الموضوع أكثر رومانسية ما يجعل الأمر مصطنعاً. بعد انقضاء فترة على الزواج قد تبدو العلاقة الزوجية روتينية، وقد يبدو الأمر للرجل أن موضوع الجنس قد أصبح مفروغًا منه لكن الأمر مختلف بالنسبة للزوجة. إنها بحاجة أن تشعر بدفء وحنان الرجل وأن تشعر كل يوم أنه يزداد رومانسية و شوقاً لزوجته. لذلك على الأزواج أن يقوموا ببعض التصرفات البسيطة التي تجعل الزوجة تشعر أنها لا زالت تحتل مكانة عالية في حياة الزوج، كأن يترك لها ملاحظة مثيرة قبل الخروج إلى العمل، أو أن يملأ المكان بالشموع لتفاجأ به بانتظارها عند عودتها من الخارج، أو شراء الشيكولاتة المفضلة لها. الأمر فقط بحاجة إلى لفتات بسيطة تضفي النشاط والرومانسية على الحياة.
نعم للإثارة: إن المرأة تشعر بالضيق إذا ما قام الزوج بكثرة الكلام أو إعادة نفس الكلام أثناء ممارسة الجنس. لذلك ينصح الرجال بتغيير الجمل المستخدمة من حين لآخر لكسر الملل والروتين. المشكلة الأخرى في هذا السياق هي أن الزوج قد يكون من النوع الذي لا يتكلم نهائياً أثناء ممارسة الجنس، هذا الصمت المطبق قد يدفع الزوجة إلى فقدان الرغبة في ممارسة الجنس مع الزوج أو قد يؤدي إلى فقدان الشهوة الجنسية عند المرأة.
•قد تشعر الزوجة بالملل إذا ما كانت الممارسة الجنسية بينها وبين الزوج تحدث في نفس المكان لفترة طويلة جداً، والحلول لهذه المشكلة بسيطة فالغرف في المنزل متعددة والخيارات مفتوحة.
لا للأنانية: تفكير الزوج في نفسه فقط أثناء الممارسة الحميمة. وكان قد أشار اختصاصيون أمريكيون في دراسة لهم أن عدداً كبيراً من الرجال يميلون إلى الأنانية خلال المعاشرة الحميمة مع الزوجة. أي أنه لا يفكر ولا يهتم بأن للمرأة أيضاً حق التمتع بالجنس والوصول الى النشوة مثلها مثل الرجل. وأضافت الدراسة: “المرأة قد تتحمل مثل هذا التصرف لبعض الوقت؛ ولكنها حتما ستنزعج وتحزن إذا تكرر باستمرار”.
•كثير من الرجال لا يفهمون عواطف ومشاعر المرأة الأنثوية، ويعمدون إلى ممارسة العلاقة الحميمة بخشونة، متناسين بأن المرأة لا تحب ذلك، وهي ترغب في أن تكون المعاشرة الحميمة مرفقة بالأحاسيس. لذا على الرجل أن يعطي المجال لزوجته لكي تفجر أحاسيسها الأنثوية.
•إعتبار الرجل أنه من المعيب أن تعبر المرأة عن رغباتها الجنسية. فمن الأخطاء الخطيرة في العلاقة الزوجية أن يعتقد الرجل بأنه هو الآمر الناهي وأن زوجته ما هي إلا تابع له، ليس لها رأي ولا قول في القرارات المتعلقة بالحياة اليومية. وينطبق ذلك على المعاشرة الحميمة أيضاً، و عدم إظهار الرجل لعواطفه وأحاسيسه لزوجته، لا خلال الحياة اليومية العادية ولا خلال المعاشرة الحميمة. وهنا تشعر المرأة بأنها مجرد أداة للذة في يد الرج