amoula عضو متميز
عدد المساهمات : 81 نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 3758 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 07/01/2015 العمر : 47
| موضوع: نصيحتي للشاب المقبل على الزواج الخميس يناير 08, 2015 10:38 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أيها الأحبة هذه بضع نصائح للمقبلين على الزواج من الشباب (كنت قد كتبتها منذ سنوات لأحد الشباب)، وآمل من الإخوة والأخوات تتميم النقص وتصحيح الخطأ، وإفادة الشاب لحياة زوجية ناضجة ناجحة، وسأقوم بإضافة الجديد لديّ لأفيد به من يستشيرني قبل الزواج. أقول مستعينا بالله: أخي الشاب: ما سأذكره لك مجموعة نصائح أرجو أن تفيدك، ليست كل شيء، لا تغني عن القراءة والاطلاع والاستشارة لأهل الخبرة والمعرفة من العقلاء، والدورات الزوجية في هذا الجانب، كما لا تغني عن الاطلاع على سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكيفية تعامله مع زوجاته، ففيها معين ثرّ عذب، كما آمل منك التعرف على السنن والواجبات في العلاقات الزوجية، وتستفيد مما كتب في ذلك، ككتاب: آداب الزفاف للألباني رحمه الله، وأنثر لك ما في جعبتي في نقاط: 1- كيف تفكر المرأة: من المهم أن تدرك –وليس أن تعرف- أن المرأة شيء آخر مختلف تماما عن الرجل، بمعنى أنها كائن مختلف، فطريقة التفكير لديها مختلفة، وما تعتبره أنت أحيانا من المسلمات، تجده عندها محل نقاش، وستتعجب لذلك، لكنك إذا عرفت كيف تفكر هذه المرأة وما هي منطلقاتها في التفكير فلن يطول عجبك، وستدرك مسبقا إجاباتها، ولهذا لا تجبرها أن تفكر مثلك، لأنك بهذه الطريقة تريد أن تجعل منها رجلا آخر معك في البيت، إن هذه الطريقة التي تفكر بها هي تفيدك في حياتك كثيرا، وتفيد أبناءك، ليس لأنها أفضل من طريقتك في التفكير، ولكن لأنها تحقق التكامل بين الزوجين، وستجد أن هناك أمورا تعتبر القيام بها ثقيلا عليك، تجدها تعملها بكل سلاسة، وبالعكس، فهناك أمور تعتقد أنت أنها خفيفة جدا، وأن القيام بها لا يكلف شيئا تراها هي من الأمور الثقيلة. وأضيف أمرا آخر مؤثرا في طبيعة العلاقة مع هذا الكائن الجديد الذي سيعيش معك تحت سقف واحد، أنه، بل أنها جاءت من بيئة مختلفة –ربما- عن بيئتك، وتلقت تربية غير تربيتك، وربما صُورت لك بصورة مثالية –مثلا- من ناحية التميز السلوكي أو الخلقي أو التدين أو العلم والثقافة، أو غير ذلك، فلا تعجب حين تراها أقل مما تصورت، لأن من طبيعة المرأة أنها أقل من الرجل، وأن المرأة تنزع إلى المبالغة في الوصف. وموقفك تجاه هذا كله أمران: الأمر الأول: أن تتفهمه ولا تستنكره. الأمر الثاني: أن تحاول ردم الهوة إن وجدت بينكما فيما يخص هذا الجانب، فتحل الاختلافات في الرأي والذوق وغيرها بطرق تحقق لكلا الطرفين مكاسب، ولو حققت خسائر معينة. دعني أضرب لك مثالا اجتماعيا بين الزوجين: كثير من الأزواج حينما يواجه مشكلة خارج المنزل، أو يؤذيه أحد بكلام ونحوه، فإنه يؤثر الصمت، ويحب كبت مشاعره، ولا يبوح بها للمرأة لأسباب عديدة بعضها تتعلق بتكوينه النفسي أو الشخصي، فإذا عاد لمنزله لم يكن راغبا أن يحدثه أحد، فإن رأته زوجته بهذه الحال وأحست أنه يداري حزنا في نفسه، تتجه إليه فورا لتسأله عما به. موقف الرجل: سيفسر الموقف أنه نوع من الفضول الأنثوي، وأنها يجب أن تتركه وحاله. موقف المرأة: تعتبر عملها نوعا من التعاون وتخفيف الهم عن الزوج، وتعتبر سكوتها نوعا من اللامبالاة، وحين لا يريد منها التدخل، فستظن أنه يخفي عنها أمرا، أو أنه لا يحبها. ومن هذين الموقفين –مثلا- تنشأ كثير من المشكلات، ما لم يتفهم أحدهما طبيعة الآخر، وما لم يستطع أحدهما التخلي عن بعض حقوقه. وفي المقابل لو حدثت للمرأة مشكلات خارجية، فإنها تميل للبوح لزوجها، وتفسر اهتمامه بها نوعا من الحب والاهتمام، وحتى لو لم يجد لها حلولا، فإن كثيرا من مشكلاتها تنتهي بمجرد البوح، أما هو فإذا لم يتحمل هذه الصفة فيها فسيعتبر هذا الكلام نوعا من الثرثرة غير المفيدة، وأنها نقل لمشكلات العمل أو الأهل لدائرة بيته، وهو غير مكلف بحل مشكلات العالم، وستعتبر هي هذا الصدود منه نوعا من ضعف التواصل وعدم الحب. حينما تهدي زوجتك وردة حمراء هذا اليوم، وغدا مثلها أو بيضاء، وبعد غد شيئا آخر زهيدا، ولكنه يعبر عن حبك لها، ولمدة أسبوعين، ستعتبر هذا شيئا كبيرا، وحين تهديها حاسوبا أو جوالا لمرة واحدة فرغم أنها ستفرح به كثيرا، لكنها لن تقيسه بمقدار قيمته، وربما قاسته بعدد المرات، لتكون فرحتها بوردة تساوي ريالا كل يوم أفضل من حاسوب يساوي آلاف الورود. وقس هذا الكلام على كثير من التعاملات بين الزوجين، وبدلا من الإغراق في هذه النقطة أنصحك بقراءة كتاب مترجم: الرجال من المريخ والنساء من الزهرة. 2- ولم يكمل من النساء إلا.. وأريد بهذا أن تتحمل المرأة على علاتها، فقد تجد فيها جوانب نقص، تستغرب أنها لا تستطيع إكمالها، وهذا جزء من خلق الله لها، فلا ترج الكمال في امرأة ما، وإنما حاول إصلاح النقص إن أمكن، وأظن أنك ستجد فيها جوانب ممتازة لم تكن تتوقعها، ولذا فعليك أن تستغلها في تطويرها أو الثناء عليها وغير ذلك، المهم: أن تعلم جيدا أن النقص ملازم للمرأة، كما هو كذلك بالنسبة للرجل، بل البشر كلهم إلا ما شاء الله. 3- لا تصدقهم: سيحدثك كثيرون –خصوصا من الكبار- أن التعامل مع المرأة يجب أن يتسم بشيء من القوة وإثبات الشخصية وربما العنف، (وأن العود على أوّل ركزة) ولا بد أن (تريها العين الحمراء) منذ البداية، وهذا الكلام أكثره هراء مخالف للسنة النبوية في التعامل مع النساء، كما تعلم، وكما سأشير بصورة خاطفة –إن شاء الله- فيما سيأتي، وأستثني من هذه الفقرة ما يلي: 4- ما تريده منها اجعله البداية: بمعنى أن عاداتك التي تريد أن تترسخ في المنزل لا تؤجلها إلى حين تتأقلم معك زوجتك، بل اجعلها في البداية، لتكون العادات عادات لكما وليست لك وحدك، وبالطبع: عليك أن تراعي عاداتها هي أو ترسباتها السابقة وهو ما سأشير له في الفقرة التالية –بإذن الله- فالمقصود: أن تبدأ بترسيخ عاداتك منذ أيامك الأولى، لئلا يصبح التحول إليها فيما بعد صعبا، فمثلا: لو كنت تنام مبكرا، لتكن عادتك منذ البداية كلما استطعت، ومثلا آخر: ملابسك وهندامك وطريقة اهتمامك بها احرص أن تكون منذ البدء تسير بطريقتك التي تود أن تستمر في هذا المنزل، فإذا دخلت مثلا، لا ترم شماغك كيفما اتفق، لأنك سترسل لها رسالة خفية أن أمر الشماغ لا يهمك كثيرا، وبالتالي: فلن تعتني هي به كثيرا، وكذلك لو كنت تعمل عملا خيريا فعليك أن تخبرها به، وتبدأ به إن كان مناسبا منذ البداية، ولا تتركه للزمن، ولا مانع من التدرج في ذلك، وبالمختصر أقول: ابدأ بنظامك في الحياة منذ الأيام الأولى. ولهذه الفقرة استثناء أذكره في الفقرة التالية: 5- الحياة الزوجية مختلفة عن حياة العزوبية فكثرة خروجك من المنزل لأصحابك وكثرة أسفارك، يجب أن تقلص منها جدا، وتتذكر أن الحياة الزوجية ليست حياة فندقية للمنام فقط، ولا حياة متعة فقط، وإنما متعة ومسؤولية، فأنت لم تستحلل فرجها ولم تأخذها من أهلها لتتركها وحيدة في المنزل، أو لتضعها أكثر الوقت عند أهلها، إن أردت حياة مطمئنة هانئة، فهب لها هذه الحياة، غير جدولك، وعدل في مواعيدك، ولا يهمك الأصحاب الذين يريدونك معهم على طول الخط. 7- ترسبات سابقة: ألمحت لك سلفا أن زوجتك ربما تأتيك بتربية مختلفة، وطريقة لم تتعود أنت عليها، وستأتي لبيت مختلف عما تعودت هي عليه، وتحتاج لفترة زمنية للتأقلم، وربما تبدأ هي بالمقارنات، والمطلوب منك: أن تراعي ذلك، وأن تتفهمه، وأن توصل لها رسالة مفادها، أنها الآن في بيتها الجديد وحياتها الجديدة، ويجب أن تعيش حياتها بهذه الطريقة، ولا تضجر كثيرا من ذكرياتها مع أهلها، فإنها قد تثير في نفسك شيئا من الغيرة، وقد تظنها أنت مقارنات لإثبات التفوق، ولكنها في الحقيقة ستزول مع مرور الأيام، وإنما نطقت به، لأن عاشت ردحا من الزمن في جو ألفته وألفها، وجاءت لحياة تتطلب وقتا لتتأقلم معه، وحين تذكرك بمواقفها مع إخوتها ووالدها فلا تعتبر ذلك نوعا من التنقيص لشأنك، ولكن اعتبره نوعا من الحنين للماضي الذي ستزيله الأيام، وربما عقلها الأنثوي لا يجعلها تقول ما هو مناسب، وإلا فإن عقولنا نحن الرجال تجعل الشخص يربأ عن إثارة غيرة الآخر ولو من بعيد، لكن هكذا هي المرأة، دعها تستمتع بحياتها. 8- اسق شجرتك تستظل بها. إذا كنت تريد من زوجتك أن تحبك، فأحبها، وانثر كلمات الحب عليها، وأشعرها بهذا الحب، وافعل ما بوسعك لزرع المحبة، واعلم أن كل ذلك يدخل في حسابك المصرفي لتستلمه متى ما شئت، ولأكون دقيقا، أقول: اسق شجرة الحب في زوجتك، واسق شجرة التعاون، واسق شجرة التعامل، واسق شجرة الخدمة، ستستظل بها ولو بعد حين، فإن الشجرة لا تظلك أول ما تغرسها ولا أول ما تسقيها، فقط انتظر نموها، وستفرح بأيام السقيا. 9- أخيرا: رفقا بكما في الليلة الأولى لن أتحدث عن تفاصيل العملية الجنسية في الليلة الأولى ولا في غيرها، فهذا موجود في مظانه، لكني أود تنبيهك إلى الرفق بكما: أما الرفق بك أنت، فأن تعلم أنك وبسبب الحياء الذي قد يعتريك، فإنك قد ترغب في الجماع لكن لا تقدر عليه، فلا يحصل لك الانتصاب، وهذا أمر طبعي، وسيتحسن –بإذن الله- مع الزمن، وتنتهي المشكلة، فلا تحزن، وغالبا تنتهي المشكلة بعد أول مرة. أما الرفق بها: أن تعلم أن هذا الأمر بالنسبة لها صعب جدا، لا سيما مع البدايات، فقد ترفض –وهذا خطأ بل محرم- وقد تتشنج عضلاتها، وتشدها، وقد...، ولذا أنصحك أن تؤجل الممارسة إلى ما بعد اليوم الأول، إما اليوم الثاني أو الثالث، ولا تتأخر كثيرا، فانتظر حتى تطمئن نفسها، ولتأت إليها برفق وبمقدمات، فلا تجعل الجماع هو أول شيء، بل ابدأ بالمزاح والانبساط، وليكن للملامسة حظ، والاقتراب قليلا مما يستحيى منه، كالتقبيل والضم ولمس يدها ولمس غير يدها مما يخفف الرهبة من الجماع، حتى إذا أردت جماعها، فليكن قبله مقدمات كافية لعلها تتقبل الجماع بنفس رضية قابلة مقبلة، وحتى لو لم تتقبله في البداية فالزمن كفيل بذلك، ولكن البداية لها أثر على الجماع مدى الحياة الزوجية، وقد تكون البداية سببا في نفورها منه. كما أنبهك لأمر مهم: وهو أن المرأة بعد فض بكارتها قد تعاني من الجرح لعدة أيام، لذا ارفق بها خلال هذه الأيام، إما بترك الجماع، أو بقضاء وطرك في غير الفرج مما أحله الله، أو بالتخفيف من الجماع. أخي المقبل على الزواج: ما ذكرته لك قد لا ينطبق عليك أو على زوجتك تماما، لكنها نصائح عامة، تنطبق أو لا تنطبق، افعل ما يصلح لك، واترك ما لا تراه منطبقا.
| |
|
اية الرحمن المديرة العامة
عدد المساهمات : 2361 نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 9304 السٌّمعَة : 250 تاريخ التسجيل : 09/02/2012 العمر : 34
| موضوع: رد: نصيحتي للشاب المقبل على الزواج الخميس يناير 08, 2015 2:00 pm | |
| | |
|
amoula عضو متميز
عدد المساهمات : 81 نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 3758 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 07/01/2015 العمر : 47
| موضوع: رد: نصيحتي للشاب المقبل على الزواج الجمعة يناير 09, 2015 12:17 pm | |
| | |
|
مصرى عضو متميز
عدد المساهمات : 1528 نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 5831 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 01/03/2013 العمر : 34
| موضوع: رد: نصيحتي للشاب المقبل على الزواج الجمعة يناير 09, 2015 1:07 pm | |
| | |
|
amoula عضو متميز
عدد المساهمات : 81 نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 3758 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 07/01/2015 العمر : 47
| موضوع: رد: نصيحتي للشاب المقبل على الزواج الجمعة يناير 09, 2015 1:38 pm | |
| | |
|
كلى ليك عضو متميز
عدد المساهمات : 910 نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 4617 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 25/10/2014 العمر : 24
| موضوع: رد: نصيحتي للشاب المقبل على الزواج السبت يناير 10, 2015 7:23 pm | |
| | |
|
الشيماء موسس المنتدى
عدد المساهمات : 3720 نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 9956 السٌّمعَة : 251 تاريخ التسجيل : 27/01/2010
| موضوع: رد: نصيحتي للشاب المقبل على الزواج الثلاثاء يناير 20, 2015 10:44 am | |
| | |
|