منتدى حبيبتى يا مصر
هلا بك اخى اختى فى منتدى حبيبتى يا مصر نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا وتحميل موفق للجميع الاداره
لو تريد تكون عضو ادخل وسجل ادناه لو كنت عضو ادخل دخول ادناه
منتدى حبيبتى يا مصر
هلا بك اخى اختى فى منتدى حبيبتى يا مصر نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا وتحميل موفق للجميع الاداره
لو تريد تكون عضو ادخل وسجل ادناه لو كنت عضو ادخل دخول ادناه
منتدى حبيبتى يا مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حبيبتى يا مصر

منتدى شامل
 
الرئيسيةرواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
العناصر المستقلة

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4466 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Nory فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 19486 مساهمة في هذا المنتدى في 5636 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 546 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 9:46 pm

 

 رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
كاتب الموضوعرسالة
علا المصرى
موسس المنتدى
موسس المنتدى
علا المصرى


رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 79UVSm
انثى عدد المساهمات : 12249
نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 20021
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 16/05/2014
العمر : 30

رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد   رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 06, 2014 6:53 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد




الملخص

من منا يعرف ما كتب له القدر؟
ميراندا لورد غّير القدر مصيرها فجأة , حين علمت بموت شقيقتها و زوجها في حادث طائرة مفجع , نجت منه ابنتهما الصغيرة بأعجوبة .تركت ميراندا كل شيء في لندن و سافرت الى المكسيك بحثاً عن ابنته اختها .
عائلة كويراس ذات النفوذ الواسع احتضنت الطفلة لوسي , ورفض خوان التخلي عنها مهما كان الثمن . صراع ميراندا مع هذة العائلة الثرية كان رهيباً , واجهت وحدها الطغيان والأفتراء و الأكاذيب و محاولة تحطيمها بشتى الوسائل .لكن مقاومتها في اثبات حقها بأخذ لوسي لم تضعف , حتى عندما عرض عليها خوان الزواج و تبني الطفلة . لكن رافاييل الأخ الاكبر المعارض والرافض يقف في طريقها . ميراندا تحترق حائرة بين نداء الواجب و نداء قلبها , فالى أيهما تستسلم ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
علا المصرى
موسس المنتدى
موسس المنتدى
علا المصرى


رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 79UVSm
انثى عدد المساهمات : 12249
نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 20021
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 16/05/2014
العمر : 30

رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد   رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 08, 2014 4:03 am

11- الحزن يملأ الأيام

حاول بوب كارمايكل أطلاع شقيقة زوجته على كافة تفاصيل الحادث , ولكنه أضطر أولا لأبلاغها بمقتل أختا سوزان , مما بدد ألى الأبد الأمل الضعيف الذي كانت تتعلق به.... والذي أزداد لدى مشاهدتها بوب , وعزّت ميراندا نفسها بأن أحد والدي لوسي على الأقل لا يزال حيا.
كانت ميراندا تجلس بين بوب ورافاييل أثناء توجه الثلاثة ألى الدير , ومع أنها حاولت التركيز على ما يقوله زوج أختها الراحلة , ألا أنها كانت تشعر دائما بحرارة جسم رافاييل الملتصق بها , وعندما أرادت مرة التحرك قليلا , وضعت يدها خطأ على رجله , حاولت سحبها بسرعة , ولكن رافاييل أمسك بها وأبقاها في مكانها .
وسمعت بوب يروي القصة:
" هبّت عاصفة هوجاء لم أعرف لها مثيلا في حياتي , لم تكن الطائرة ممتلئة , وكنا نحن نجلس في المؤخرة , أعتقد أن جميع الذين كانوا في المقدمة لاقوا حتفهم على الفور , كانت الطائرة تهوي بسرعة فائقة ولا أدري حقا ماذا حدث , ربما أصطدم ذيلها بأحدى القمم , أرتطمت الطائرة بالصخور وأنشطرت ألى نصفين , هوى أحدهما ألى الوادي , أصبت وسوزان بجروح بالغة , أوه , نعم , كانت سوزان لا تزال حية بعد الحادث , ولكننا أعتقدنا أن لوسي ماتت , وأتصور أن هذا الأعتقاد هو الذي أفقد سوزان رغبتها في الحياة".


توقف بوب فجأة وبدا عليه التأثر والحزن , ثم مضى ألى القول :
" في أي حال , توقعنا أن يكون الأرتطام القوي دفع بالطفلة ألى مكان بعيد .... ربما ألى الوادي , ولكن , كان عليّ ألا أنهار , سوزان وأنا كنا الناجيين الوحيدين من ركاب المؤخرة".
سألته ميراندا بذهول :
" ألم تفقد وعيك؟".
" أوه , طبعا , في البداية , على الأقل , لا أتذكر الكثير عما حدث, ولكن أذكر أن الدماء كانت تتجمد في عروقي لشدة البرد , وأذكر أيضا أن الدماء كانت تتدفق من رأس سوزان.....".
توقف ثانية والغصة في قلبه وحلقه على حد سواء , ثم تابع حديثه قائلا:
" آسف , أسف جدا , لم أقصد أيلامك ".
طوقته بذراعيها ووضعت رأسها على كتفه , فتنهد وقال :
"أعتقد أن بعض الهنود الذين يسكنون قرية جبلية نائية وجدونا فيما كنا على وشك الموت , كانت اللغة عائقا كبيرا وما أن تمكنت من أفهامهم بالأشارات ما أريده منهم , حتى كانت سوزان لفظت أنفاسها الأخيرة , لا أعرف طوال المدة التي أمضيتها مستلقيا في ذلك الكوخ الصغير أصارع الموت , ثلاثة أشهر ... أو ربما أربعة , كانوا أشخاصا بسطاء وليس لديهم أي مواد طبية ..... أو حتى أي أتصال مع العالم الخارجي ".
ثم نظر ألى رافاييل وقال له :
" ربما تعرف هؤلاء الناس , أنهم مستقلون ألى درجة كبيرة وأنا واثق من أنهم أستخدموا جميع مهاراتهم , محاولين أنقاذي بشتى الطرق المتوفرة لديهم".
قال له رافاييل بهدوء:
" أنا لست هنديا , يا سيد , ولكنهم أناس طيبون جدا ويبذلون ما في أستطاعتهم لمساعدة الآخرين ".
" لم يبلّغ أحد منهم السلطات المسؤولة بأنني لا أزال حيا , ولم تتسرب من قريتهم معلومات حول وجود رجل أجنبي بينهم , ألا بعد أن تمكنت من الخروج بنفسي من ذلك الكوخ".
" أنني أشك كثيرا يا سيد , في أن يكون هؤلاء الأشخاص على علم بوجود .......سلطات مسؤولة , فكلمة سلطات تعني لهم شيئا آخر تماما".
" في أي حال , ذهبت ألى مكان يدعى سويسترا , كنت مصابا بشلل جزئي في رجلي اليمنى , كما لاحظتما , وكان السير متعبا ومرهقا , ألا أنني كنت حيا ومصمما على البقاء! كان ذلك منذ ستة أسابيع تقريبا , أمضيت طوال تلك الفترة لأثبت هويتي وأحصل على بعض المال للسفر ألى بريطانيا , ولم أعرف أن أبنتي أيضا لا تزال على قيد الحياة , ألا عندما أتصلت بمدير ميراندا في لندن ".
سحبت يدها بتردد من يد رافاييل , مع أنه كان يمسك بها بقوة وحنان , أرادت يائسة أن تنظر أليه وتشبع نظراتها من وسامته وجاذبيته , ولكنها شعرت بأنها واهمة وتتبع السراب , وأقنعت نفسها بأن بوب يحتاج أليها , في حين أن رافاييل ليس بحاجة لأحد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علا المصرى
موسس المنتدى
موسس المنتدى
علا المصرى


رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 79UVSm
انثى عدد المساهمات : 12249
نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 20021
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 16/05/2014
العمر : 30

رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد   رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 08, 2014 4:04 am

تطلعت نحو بوب وقالت :
" أنت تعرف أن.....أن لوسي لا.. لا تتذكر شيئا , أليس كذلك؟".
" أعرف , أخبرني السيد رافاييل ذلك , كنت وصلت لتوي ألى المزرعة وتحدثت مع ...... السيدة أيزابيلا , نعم , السيدة أيزابيلا , كانت تذكر لي أن أبنها الآخر , خوان , متعلق جدا بالطفلة , وفي تلك الأثناء وصل السيد رافاييل".
وفجأة , برز الدير أمامهم فسأل بوب بلهفة:
" هل هذا هو المكان الذي تقيم فيه أبنتي ؟".
ولما ردّت عليه أيجابا , طوقها بذراعيه هاتفا بصوت مرتفع :
" أوه , ميراندا ! هل تعرفين ماذا يعني لي هذا الأمر بعد تلك الأشهر الطويلة من الحزن واليأس ؟ أنني أشكر الله العلي القدير على أنني وجدتك أنت بعد فقداني سوزان , سوف تساعدينني في تربية لوسي , أليس كذلك ؟ ومن يدري .....فقد نتمكن من التوصل ألى أتفاق ما!".
ذهلت ميراندا وقالت بأستغراب:
" أوه , بوب , أرجوك , أنا..... أنا........".
وتطلعت نحو رافاييل , ولكنها فوجئت بعينين باردتين نظرتا أليها بقوة قبل أن يحوّل الرجل وجهه ألى مكان آخر.
ركضت لوسي نحو السيارة بلهفة وشوق , ظنا منها أن رافاييل سيأخذها في نزهة مثيرة أخرى , نزل رافاييل من السيارة ثم ساعد ميراندا بتأدبه المعتاد , وفرحت ميراندا كثيرا عندما حيتها الطفلة بأسمها .....وبحرارة .
" كيف حالك , يا حبيبتي , أنني مسرورة جدا لرؤيتك ثانية ".
" وأنا أيضا , ولكنني كنت أريد مقابلتك , فوعدني الخال خوان بأننا سنزورك معا ...... وربما اليوم!".
" أنا هنا الآن , يا لوسي و... وقد أحضرت معي شخصا آخر لمقابلتك".
تراجعت لوسي ألى الوراء وأستفسرت بقلق عمن يكون هذا الشخص .
" لا تهربي , يا حبيبتي ! أرجوك ! أذهبي .... أذهبي ألى السيارة , فثمة أنسان يتحرق شوقا لرؤياك .أنسان تحبينه ....جدا جدا".
تقدمت الفتاة بخطى مترددة نحو السيارة ثم نظرت بحذر ألى داخلها , أتسعت عيناها تعجبا وأنفجرت باكية وهي تصرخ :
" أنه ...... أنه..... أوه , لا , لا يمكن , لا يمكن! ".
أمسكها رافاييل بحنان وقوة وأعادها نحو السيارة , تأملها والدها , فيما كان يخرج من السيارة , وقال لها :
" مرحبا , يا لوسي , أنت تتذكرينني , أليس كذلك ؟ قولي أنك تتذكرينني ! أنا والدك الذي يأتي من مكان بعيد بحثا عنك !".
عاد رافاييل بعد ثلاثة أرباع الساعة ليجد ميراندا جالسة على صخرة صغيرة ,وهي غارقة في تفكيرها وأحلامها , كان بوب ولوسي ورافاييل دخلوا الدير مع الأب أستيبان , ولكنها فضلت البقاء خارجا في الهواء الطلق ...... وبعيدا عن الأحاديث المؤثرة التي ستجري في الداخل , وقف رافاييل أمامها وقال لها بلهجة رسمية :
" سوف آخذ صهرك وأبنة شقيقتك قريبا ألى المزرعة , يا آنسة , لأن السيد كارمايكل يريد توجيه الشكر لأمي وأخي على حسن ضيافتهما , هل أنت مستعدة ؟".


" متى.... متى يريد بوب مغادرة الوادي؟".
" بعد الظهر , حضر بسيارة ولكن الرحلة طويلة ومرهقة , عرضت عليه نقله بالطائرة المروحية ألى بوابلا , سيذهب سائقه بالسيارة هذا الصباح ويلاقيه هناك".
تنهدت ميراندا وقالت :
" حسنا , أغراضي موجودة في بيتك , سأنتظر هناك لحين ذهاب بوب ألى المزرعة وعودته ..... أن .......لم يكن لديك أي مانع ".
نظر أليها رافاييل بأستغراب وسألها بحدة:
" هل ستذهبين مع صهرك؟".
" طبعا , فهو........فهو سيحتاجني , أنه لا يعرف شيئا عن... الأمور المنزلية ".
سألها بغضب واضح :
" هل هذا يعني أنك سوف .....سوف تعيشين معه؟".
" طبعا , ولم لا؟".
هز رافاييل رأسه وقال :
" عندما تصبحين مستعدة يا آنسة ".
" ماذا كنت تتوقع مني أن أقول , يا رافاييل؟ أنا لن أشاركه سريره , أن كان هذا ما تعنيه أو تتصوره ".
كانت لندن باردة والرطوبة فيها مرتفعة ومزعجة , مع أن الوقت كان منتصف الصيف , لم يكن لبوب ولوسي بيت خاص بهما , لأن العائلة باعت منزلها قبل أنتقالها ألى أميركا الجنوبية , وعليه , أنتقلا ألى شقة ميراندا الصغيرة المتواضعة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علا المصرى
موسس المنتدى
موسس المنتدى
علا المصرى


رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 79UVSm
انثى عدد المساهمات : 12249
نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 20021
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 16/05/2014
العمر : 30

رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد   رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 08, 2014 4:05 am

رفض بوب العودة ألى أميركا الجنوبية , فمنحته شركته وظيفة مؤقتة في لندن كي يتمكن من الوقوف مرة أخرى على رجليه , ودخلت لوسي المدرسة في اليوم الثاني لعودة ميراندا ألى عملها , وبدأت المشاكل منذ ذلك الحين......
" كنت أفكر بهذا الموضوع طيلة الأسبوعين الماضيين , أننا بالتأكيد نحتاج ألى مدبرة منزل تهتم بالطفلة أثناء وجودنا في العمل , ولكن الشقة صغيرة ولا تستوعب شخصا أضافيا".
" بأمكانك الأنتقال ألى شقة أخرى يا بوب , بأمكانك أيضا أستخدام مربية أو مدبرة منزل , أنا متأكدة من أن دخلك المرتفع يسمح لك بذلك وبكل سهولة".
أقترب منها وقال لها بصوت منخفض:
" أنا لا أريد مربية يا ميراندا , أريد الزواج منك ......لا , لا , أنتظري !".
قال الكلمات الثلاث الأخيرة عندما رفعت يدها أعتراضا وأحتجاجا ,ثم مضى ألى القول بهدوء ملحوظ :
" أعلم أنه من المبكر جدا مفاتحتك بهذا الموضوع , لم تمض بعد سنة على وفاة سوزان , ولكن ألا ترين أن الزواج هو الحل الأفضل والأمثل؟".
قفزت ميراندا من مكانها وهي تقول بحزم :
" لا , يا بوب , لا , يستحيل ذلك , فالزواج ليس بالأمر السهل".
" لماذا؟ لماذا يستحيل ذلك؟ ليس هناك شخص آخر , على ما أعتقد , أنت قلت لي بنفسك أنك الن تتزوجي مديرك في العمل , فلماذا تعتبرين زواجنا أمر مستحيلا ؟".
" لأنني لا أحبك , يا بوب , أرجوك.... يجب أن تصدقني , لا يمكنني أن أوافق , لا يمكن".
نظر أليها بأنهزام , مما جعلها تشعر بالأسف نحوه , ولكن ذلك الشعور لم يكن كافيا كي يجعلها تقبل الزواج منه .
" أنت تدركين أنك أذا رفضت الزواج مني , فسوف أضطر للبحث عن شخص آخر , أنا لا أريد ذلك , يا ميراندا , ولكنني رجل لا يعرف العيش بمفرده , كانت سوزان تعرف ذلك وتتفهمه ".

" أرجوك! أفعل ما تريد! أبحث عن منزل أو شقة , أستخدم أحدا للأهتمام بلوسي , سوف أزوركما كلما سنحت لي الفرصة بذلك , ولكن لا يمكنني الزواج منك , يا بوب , وهذا أمر نهائي لا رجوع عنه".
كان يساعدها في معظم الأمور المنزلية .... حتى حدوث تلك المجابهة بينهما , أهمل كل شيء , بما في ذلك الأعتناء بشؤون أبنته , ثم أبلغها يوما أنهما سينتقلان ألى شقة خاصة بهما , أحست بالوحدة القاتلة بعد أنتقالهما , وكانت أسوأ الأوقات لديها عندما تعود بعد الظهر لتجد الفراغ المؤلم , كانت لوسي تملأ الشقة حياة وصخبا , وكانت تسلّيها وتلهيها عن أفكارها السوداء.
دعاها مديرها ذات يوم ألى العشاء , فلبت الدعوة بكل سرور , وعدها بأن يمر عليها في السابعة والنصف , أي بعد حوال ساعتين من وصولها ألى شقتها , فتحت الباب ودخلت القاعة الصغيرة , ألا أنها تسمرت في مكانها عندما شاهدت رجلا مستلقيا على الكنبة , ماذا يفعل بوب هنا ؟ هل حدث مكروه للفتاة ؟ قام الرجل من مكانه بهدوء وأستدار نحوهال شهقت وقالت بذهول :
" رافاييل! رباه , هل هذا أنت؟ أنا...... أنا أحلم , أليس كذلك؟".
أقترب منها وضمها بقوة بين ذراعيه , أبقاها على ذلك النحو فترة طويلة , ثم تراجع خطوة ألى الوراء وسألها بصوت أجش :
" حلم ......... أم كابوس؟".
" حلم.. أوه , نعم , حلم يا رافاييل ".
عانقها مرة أخرى , فيما كانت يداه تداعبان شعرها وكتفيها , وقال لها متمتما:
" لي , أنت لي , أليس كذلك ؟".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علا المصرى
موسس المنتدى
موسس المنتدى
علا المصرى


رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 79UVSm
انثى عدد المساهمات : 12249
نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 20021
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 16/05/2014
العمر : 30

رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد   رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 08, 2014 4:06 am

لم تجبه وأكتفت بأن تكون بين ذراعيه , لم تحاول البحث في صحة أو خطأ شيء قد يتبخر بين لحظة وأخرى , ثم أحست بأنه يبعدها عنه قليلا ويقول لها بشغف واضخ :
" أنت ساحرة , يا ميراندا , سحرتني شخصيتك وقيّدني حبك وجمالك , لا تململي أو تخجلي , يا حبيبتي , لديك جسم جميل وأنوي أمتلاكك من الرأس حتى أخمص القدمين , هل تفهمين ما أقول ؟ هل تريدين معرفة سبب حضوري ألى هنا؟".
أبتعدت عنه ميراندا بسرعة وسألته لاهثة:
" لماذا؟ لماذا أتيت, يا رافاييل؟".
" لأنني أحبك , يا ميراندا , أظن أنني أحبك منذ فترة طويلة".
" ولكن...... ولكن..... مسؤولياتك .......هدفك .....".
" أي مسؤوليات وأي أهداف ؟ لديّ منها الكثير".
" قالت لي كونستانسيا أنك..... أنك على وشك الدخول في سلك الرهبنة".
" نعم , نعم , كنت سأفعل ذلك".
" أذن , كيف يمكنك التخلي عن هذه الرغبة بمثل هذه السهولة ؟".
" لم يكن قراري سهلا أبدا , ولكنني شعرت منذ التعرف أليك بأنني لست.....".
" ولكنك لم تقل شيئا ! لم تصدر عنك أبدا أية أشارة توحي لي.........".

توقفت لحظة وكأنها تذكرت أمرا هاما , ثم سألته :
" هل...... هل أقنعك الأب دومنكو بتغيير رأيك؟".
" الأب دومنكو ؟ ولماذا يحاول الأي دومنكو أقناعي بهذا الشيء أو بغيره ؟".
" كانت تلك مشيئة والدتك , أليس كذلك ؟ أعتقدت أنك سوف تضطر للعودة ألى المزرعة وتولي شؤونها , فيما لو تزوجني خوان وتخلّى عن هذه المسؤولية , ولكن بوب أتى.... وتبدلت الأوضاع , كنت آمل ..... كنت آمل.....".
ضمها ألى صدره بحنان ومحبة , فيما كانت هي تجهش بالبكاء كطفلة صغيرة .
" عما تحدثين, يا صغيرتي ؟ هل تعتقدين أن أمي تشجعني على الزواج من أجنبية لحملي على التخلي عن الكهنوت ؟ أوه , لا يا حبيبتي , فهي لم تردك أنت على الأطلاق".
لم تستوعب ميراندا كلامه كله , هل قال حقا أنه ينوي الزواج منها؟ همست:
" ولكنك لم تفسر.......".
" حسنا , حسنا , أذا كانت التفسيرات تسرك , فلدي الكثير , تعلقت بك منذ البداية , وأظن أنك كنت تدركين ذلك , ولكنني لم أكن أعرف شعورك نحوي , فأمتلأت أيامي حزنا وأسى".
" أوه , رافاييل!".
" كنت أغار من خوان , من أمي , من الشقيقتين , ومن كل شخص يقترب منك , ولكنني أبعدت نفسي عنك , لأنني لم أكن أضمن حسن تصرفي معك , أتذكرين المرة الأولى قرب البحيرة ؟ كنت تعلمين أنني أريدك , أليس كذلك ؟ وكانت الخطوة الأخيرة في بيتي عندما كدت أقدم على أمر لا رجوع عنه , لماذا منعتني ؟ ألم تلاحظي أنني لن أتركك أبدا بعد ذلك؟ أنا لست كالرجال الآخرين الذين تعرفينهم , ستكون هذه المرة طوال الغمر , يا حبيبتي".
أبتعدت عنه قليلا وقالت بتلعثم واضح :
" أنا..... أنا...... لا أفهم ما تعنيه يا رافاييل , هل تعتقد أن..... أن رفضي لك تلك اليلة كان .....كان بسبب الخوف ؟ الخوف من أنك قد تتركني ؟ ثم ...... ماذا تعني بقولك أنك لست كالرجال الآخرين الذين أعرفهم؟".
حاول عبثا ضمها ثانية ألى صدره قائلا :
" ماذا يهم بعد الآن ؟ أنا هنا..... أننا معا , أنا لم أكن دائما عنيفا , يا ميراندا , عندما كنت شابا يافعا , كان والدي لا يزال على قيد الحياة , تعرفت على كثير من النساء , تصورت أنني لن أقترب من أمرأة بعد ذلك ........ ثم ألتقيتك أنت".
أبتعدت عنه بعنفوان وفتحت الباب بغضب قائلة :
" أرجوك أن تخرج ! الآن!".
" ميراندا...".
" أنني أعني ما أقول , فأمك لن تقبل أبدا أن أكون أمرأتك ".
صحح لها تعبيرها بأستخدامه كلمة زوجة عوضا عن أمرأة , ثم أغلق الباب , وقال بهدوء :
" أمي متشوقة جدا لأستقبالك في المزرعة , شعرت بعد مغادرتك الوادي قبل ثلاثة أسابيع بأنني لم أعد قادرا على ضبط مشاعري , كنت أفكر بك طوال ساعات النهار والليل , شعرت بأن عليّ مقابلتك لمعرفة ما أذا كنت تبادلينني الشعور ذاته , أبلغتها عزمي على الزواج منك , أذا كنت ستوافقين , غضبت وثارت في بادىء الأمر , ثم هدأت وقالت أنها ستبارك زواجنا فيما لو قررت العودة ألى المزرعة , كنت سأتزوجم مهما كان رأيها , ألا أن موافقتها أفضل من معارضتها , ألا أن هذا لم يكن كل شيء أردته منها وحصلت عليه , لقد أخذت موافقتها على تقسيم الأراضي على الجميع , وعلى أن يعمل كل شخص لنفسه وليس لسيد القصر".


فتح الباب ثم خرج منه وهو يقول :
" أنني آسف جدا لأنك لا تشعرين نحوب كما أشعر أنا نحوك , تقبلي أعتذاري".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علا المصرى
موسس المنتدى
موسس المنتدى
علا المصرى


رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 79UVSm
انثى عدد المساهمات : 12249
نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 20021
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 16/05/2014
العمر : 30

رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد   رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 08, 2014 4:08 am

أغلق الباب وراءه تاركا ميراندا واقفة بدهشة وذهول , هل كان يعني ما يقول ؟ هل أتى حقا ألى لندن بنية الزواج منها؟ خل كان هنا أم أنها تحلم ؟ فتحت الباب وأرادت أن تناديه .....لتقول له أنها متيّمة بحبه......ولكنه لم يكن هناك! عادت ألى الغرفة حزينة ويائسة , أتصلت بمديرها وأعتذرت عن الخروج معه تلك الأمسية , وتصورت أنها لن تتمكن أبدا بعد الآن من الخروج مع أي رجل.......
حل منتصف الليل وهي تتصل بالفندق الأخير على لائحتها الطويلة , لم يكن في أي من هذه الفنادق القريبة والبعيد , أنها غبية ألى أبعد الحدود ! لماذا تركته يذهب؟ الكبرياء؟ عزة النفس؟ وسمعت الباب يفتح بهدوء:
" رافاييل؟ هل هذا أنت , يا رافاييل؟".
أضاء النور في الغرفة وسألها باسما , فيما كان يرمي علبة على الكنبة :
"وهل كنت تتوقعين غيري , يا حبيبتي ؟".
ركضت نحوه وألقت بنفسها بين ذراعيه , وبعد أن هدأت قليلا , سألته متمتمة:
" ولكن لماذا... لماذا ذهبت؟ لماذا تركتني ؟ كنت خائفة وقلقةعليك!".
" أليس هذا ما كنت أشعر به أنا منذ اللحظة التي شاهدتك فيها ؟ أظن أنك تريدين عودتي , أليس كذلك؟".
" أوه , نعم , نعم! أوه , رافاييل , أنني أحبك ......... أحبك! ".
" وهل تقبلين الزواج مني ؟".
" في أي وقت تريد , لماذا ذهبت وتركتني ؟ لتعلمني درسا لا أنساه؟".
" ألى حد ما , ولكي أحضر لك أيضا هذه العلبة , أنها ثيابك الموجودة في سيارتي منذ رحلتنا المشهورة ألى البحيرة".
" ولكن , لماذا تأخرت؟ أين ستقيم؟".
" لدى أحد أقربائي هنا , دعاني للأقامة معه , وقبلت ذلك شاكرا , لم أتوقع الحصول على مثل هذه الموافقة السريعة , كنت أظن .... لا يهم!".
" ماذا كنت تظن؟".
" لا بد لي من الأعتراف بأنني توقعت وجود صهرك هنا , توقعت أنه لا بد من .... أقناعك بتركه !".
" رافاييل!".
هز كتفيه أعتذارا وقال :
" هذا لا يهم بعد الآن! كنت هنا ..... وكنت, كالعادة , جميلة , وجذابة , ذهبت ألى شقة قريبي ولكنني لم أكن مرتاحا , وعدت نفسي بالعودة غدا , ولكنني لم أتمكن من البقاء هناك حتى الصباح , يجب أن أعرف الليلة ".
" الآن؟ الآن؟".
" الأمر متروك لك , يمكنا العودة ألى المكسيك في أسرع وقت ممكن سوف نتزوج هناك في كنيسة الوادي الصغيرة .... وبمباركة الأب دومنكو نفسه , ومن المؤكد أن صهرك ولوسي مدعوان على الرحب والسعة لحضور حفلة الزفاف , وبالطبع , سوف أهتم بتذاكر السفر وكافة النفقات".
نظرت أليه بشغف وهيام قائلة:
" رافاييل , رافاييل! أنك لا تدري مدى السعادة التي منحتني أياها".
ضمها بقوة ألى صدره وسألها بحرارة :
" وأنت , يا حبيبتي؟ ألا تريدين أسعادي؟".
" هذا ما أريده وأطمح أليه".
ولكن رافاييل ظل ممسكا بها بعض الوقت ثم أبعدها عنه برفق قائلا:
" سوف ننتظر , أذهبي الآن ألى سريرك , يا حبيبتي! أذهبي قبل أن أغير رأيي لأسباب أنانية!".
بعد أربعة أسابيع , تزوج رافاييل وميراندا في تلك الكنيسة الصغيرة , حضر الأحتفال جميع القرويين , بالأضافة ألى أفراد عائلة كويراس وأقربائهم , كانت ميراندا ترتدي الفستان الأبيض ذاته الذي أرتدته السيدة أيزابيلا يوم عرسها.
وتولى بوب تقديم العروس ألى عريسها , فيما كانت لوسي أشبينة العروس ووصيفتها , حتى خوان بدا سعيدا للغاية بوظيفته الجديدة كمدير للممتلكات , وبالمنزل الجديد الذي يبنيه على بعد بضع مئات من الأمتار عن القصر , وتقرر أن تسكن معه أمه وشقيقتاه , ولاحظت ميراندا أن فالنتينا عادت ألى الواجهة , ومن المؤكد أن أمها سوف تقنعه قريبا بتجديد الخطوبة ......وبالزواج فور ذلك.
بالنسبة أليها , كان رافاييل كل ما تحتاجه وتريده , لم تكن مهتمة أين يسكنان , فالقصر افسيح والبيت الحجري الصغير لا يختلفان كثيرا..... طالما أنه معها.
توجها بعد ظهر ذلك اليوم ألى أكابولكو حيث أستأجر فيللا فخمة لتمضية شهر العسل .
أستيقظت صباح اليوم التالي لتجده مستلقيا قربها , يراقبها بمحبة وسعادة فيما علت وجهه أبتسامة لطيفة , تمددت أمامه بأرتياح ثم سألته بغنج ودلال :
" ما رأيك , أيها الحبيب ؟".
طوقها بذراعيه القويتين , ثم وضع رأسه على صدرها وتمتم بشغف :
" أوه , ميراندا, ميراندا! أنك رائعة! ولا بأس في أن يصفني البعض بأنني من الطراز القديم , فقد شعرت بسعادة فائقة عندما تبين لي..... أنني أول رجل في حياتك , أنني أحبك ألى الأبد".
" أنت الأول والأخير أيها الغالي".

تمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهام المصرى
[ كبار الشخصيات ]
[ كبار الشخصيات ]
الهام المصرى


رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 FaS4zu

رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 8Y2MdI

رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 K6Ym79
انثى عدد المساهمات : 980
نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 4742
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 29/06/2014
العمر : 26

رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد   رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2014 3:13 am

تسلم  ايدك  على مجهودك المميز الله يبارك تعبك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علا المصرى
موسس المنتدى
موسس المنتدى
علا المصرى


رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 79UVSm
انثى عدد المساهمات : 12249
نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 20021
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 16/05/2014
العمر : 30

رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد   رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد - صفحة 3 I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2014 11:35 pm

يسود الهدوء اروقة الصفحات لمروركم العذب
فكلماتكم تخرج من القلب
لكي تحفزنا الي المزيد والتقدم والرقي
اشكركم كل الشكر لمجهودكم الجميل
الذي لا يقدر احد ان يتجاهله
خالص ودي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
 مواضيع مماثلة
-
» رواية جزيرة الأقدار -مارجري هيلتون -روايات عبير القديمة ( كاملة)
» حضارة مصر القديمة
» بعض المعلومات عن حضارة مصر القديمة
» معالجة الصور القديمة والتالفة فوتوشوب
» حريق ضخم في احد اسواق دمشق القديمة يدمر 50 محلا تجاريا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حبيبتى يا مصر :: الأقسام الادبية :: منتدى القصص والحكايات والجرائم-
انتقل الى: