احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 4466 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو Nory فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 19486 مساهمة في هذا المنتدى في 5636 موضوع
|
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 546 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 9:46 pm
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
علا المصرى موسس المنتدى
عدد المساهمات : 12249 نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 20010 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 16/05/2014 العمر : 30
| موضوع: رد: رواية جزيرة الأقدار -مارجري هيلتون -روايات عبير القديمة ( كاملة) الخميس يوليو 31, 2014 5:13 am | |
| سهرة لم تحصل
النهار الأخير , الذي أمضته لوريل في فالديروزا , سيبقى محفورا في ذاكرتها الى الأبد , ومنذ ذلك الحين مضت ثلاثة أسابيع , أستعادت لوريل حياتها اليومية الأعتيادية , لكن قلبها ما زال حزينا , وكلما فكرت بيومها الأخير في جزيرة المصير , تتذكر الساعات الطويلة التي قضتها بين خوفها من مجابهة رودريغو وبين رغبتها في رؤيته , ولو لمرة واحدة. أخيرا , غادرت القصر من دون أن تراه ومن دون أن تستطيع شرح ظروفها له , كان قد غادر الجزيرة منذ الفجر , مصطحبا كارلوتا معه , ترك لضيفتيه كلمة لطيفة , مهذبة طالبا منهما عدم التردد في أستعمال الهاتف لأبلاغ ذويهما عن وصولهما , مشيرا بأن جوزيه سيهتم بحقائبهما وبأيصالهما الى المرفأ. دونا لويزا وحدها تمنت لهما رحلة سعيدة , وكادت لوريل أن تذرف الدموع لدى رؤية وجه العجوز الحزين والمتأسف .
وخلال العودة , تمكنت أيفون من رفع معنويات رفيقتها عندما أخبرتها هذه الأخيرة بما جرى , من غير أن تلومها , كان غوردن سبرل بأنتظارهما في المطار , باشرت أيفون بسرعة في سرد تفاصيل مغامرتهما الفاشلة , غير تاركة للوريل المجال في الكلام. " آه , كيف تمكنتما من دخول القصر ؟ أن تدعيا اليه أمر خارق ". أجابت أيفون: " هذا بفضل سحرنا الكبير , طبعا" ولما رأت تعبير لوريل المتقلص , خففت من حدة لهجتها وقالت: " في الواقع , حدثت للوريل مغامرة غير مفرحة , بعد قليل من وصولنا الى الجزيرة , ولكونت هو بنفسه أخرجها من تلك الورطة. وراحت أيفون تخبر والدها بتفصيل ما جرى , مصرّة على عدم أخباره الدور المتعلق بها , فسأل غوردن سبرل سكرتيرته بنبرة شكوكة: " هل كلام أيفون صحيح , يا لوريل؟". " نعم , أه يا سيدي , أفسدت كل الخطط , بوجودي هناك.......". " لكن , لا يمكنك أن تفعلي المستحيل , أرجوك , لا تحزني". أصطحبهما غوردن سبرل الى مطعم جيّد بعدما مرّ الى المنزل وأخذ زوجته التي شفيت تماما , وخلال الطعام راح يتحدث عن مشروع أخر , من النوع نفسه , لكن في جزر الكاريبي , ولم يعد واردا التحدث عن ( جزيرة المصير) أذ أن غوردن سبرل لا يحب أضاعة الوقت في التأسفات غير المجدية..... وخلال العشاء , كانت لوريل تلوم نفسها على كل ما حدث , لماذا لم تحدّث رودريغو بالحقيقة منذ وصولها الى القصر؟ ولماذا وقعت في حب هذا الأرستقراطي الرائع والكريه في آن واحد؟ أوقف غوردن سبرل سيارته قرب المكتب ونظر الى لوريل وقال: " ما بك يا لوريل , حزينة هكذا؟". هزت رأسها من دون أن تنطق بكلمة , فقال: " هل ما زلت تفكرين بالمهمة الفاشلة و في جزيرة المصير؟". ومن جديد هزّت رأسها , فأضاف يقول: " أراك مضطربة ويائسة منذ وصولك لا حاجة للتوتر , يا لوريل , أنسي كل ما جرى وحصل , حتى الآن". | |
| | | علا المصرى موسس المنتدى
عدد المساهمات : 12249 نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 20010 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 16/05/2014 العمر : 30
| موضوع: رد: رواية جزيرة الأقدار -مارجري هيلتون -روايات عبير القديمة ( كاملة) الخميس يوليو 31, 2014 5:16 am | |
| أنت تنسى ما حصل , كيف؟ " أنها مهمة خاسرة , منذ البداية , أقطعي عليّ وعدا بعدم التفكير فيها من جديد , هل أخبرتك أيفون عن الحفلة التي سنقيمها في مناسبة عيد ميلادها؟". " نعم , وكنت على وشك أن أسألك , ماذا يمكنني أن أهديها , في هذه المناسبة". قال مازحا: " أذن , قبل أي شيء , تحب أيفون , كل ما يتعلق بالعطورات !". أبتسمت لوريل , فأضاف مديرها يقول: " لائحتها كبيرة , تمتد من جوارب كريستيان ديور الى سيارة مكشوفة , مرورا بآلة تسجيل ( هاي فاي) تحلم بها منذ دهور". توقف لحظة ثم أضاف يقول: " بصراحة , أصبحت سهلة أكثر وذات مزاج ثابت , منذ رحلتكما , وشفاء زوجتي له تأثير كبير في هذا التغيّر أيضا". قالت لوريل بلطف : " أنا سعيدة جدا لسماع هذا الكلام". " أنا مدين لك بالكثير , يا لوريل , وأبنتي تحبك كثيرا , آمل أن تبقي صديقتها". دخل الى مكتبه , تاركا لوريل حالمة , مشاكل مديرها العائلية أنحلّت , آه , ماذا عن مشاكلها هي؟ ضميرها ما زال يطاردها وقلبها ينزف من جرح لا دواء له , والآن , باذا بأمكانها فعله ؟ لا شيء , الشر قد حصل , بعد عودتها , بأيام قليلة , بعثت لوريل برسالة الى رودريغو , معتذرة عن خداعها له , شاكرة له , أستقباله الحميم وضيافته الودودة , وقبل أن تضع الرسالة في البريد فكرت كثيرا , هذه الرسالة لن تغير شيئا , لم يخف رودريغة ما يفكره أتجاهها , لكن على الأقل فعلت واجبها , ولم يعد أمامها الآن سوى محاولة النسيان , وهذه أصعب المراحل ربما كانت تتأمّل ردا على رسالتها... لكن الأسابيع تمر وأملها يضمحل , لم تعد تجد طعما في هذه الحياة , مع العلم بأنها تعرفت على وجوه جديدة وأصبح لديهاأصدقاء من جديد , بعضهم دعوها للخروج , لكن لا أحد نجح في أن يخرجها من تكتمها وتحفظها. وذات يوم , في أواخر تموز ( يوليو ) جاءت أيفون الى المكتب وصرخت للوريل قائلة: " بدأ بالي ينشغل عليك! الظاهر أنك لم تستفيدي من هذا الصيف الجميل....... ماذا جرى؟". " لا شيء , العمل كثير والوقت قليل". " لا تبالغي , والدي ليس صارما الى هذه الدرجة ليرهقك بالعمل!". " أنا لم أقل هذا الكلام". " أسمعي يا لوريل..... كوني صريحة هل بسببي أنا؟ هل وجودي قربك يضجرك ؟ لقد تصوّرت بأنك فرحت عندما دعوتك الى قضاء عطلة الأسبوع في قريتنا........". لم ترد لوريل على الفتاة, لأنها لم تفهم ما قالته , تابعت أيفون الكلام مضيفة: " لقد.... لقد تذكرت فجأة بعض المضايقات , والكلام البذيء الذي أستعملته معك هناك , في الجزيرة.... ربما ما زلت تلومينني على ذلك؟ لم أكن أدري ما أقوله , لأنني كنت أجتاز مرحلة صعبة و........". " لكن , يا أيفون , كيف تفكرين هكذا .. لم تزعجينني قطعا , بل فرحت كثيرا بعطلة الأسبوع التي قضيتها مع عائلتك". " لكن , ما بك أذن ؟ هل تشاجرت مع فيليب؟". " فيليب؟". كادت لوريل أن تنفجر من الضحك , لم تلاحظ قبل الآن , بأنها لم تفكر به لحظة واحدة منذ عودتها , أبتسمت بسخرية , أذا كانت تستطيع أن تنسى الرجل بهذه السهولة , فالأمل ما زال واردا أذن. " كلا , الأمر لا يتعلق بفيليب , في كل حال , كيف عرفت بوجوده؟". " بواسطة أبي , لقد ذكره مساء أمس , وأخبرنا بأنه كان يتصل بك الى المكتب أو يأتي لأصطحابك , أبي مستغرب لأنه لم يعد يراه". " لقد مضت ثلاثة شهور على أفتراقنا". | |
| | | علا المصرى موسس المنتدى
عدد المساهمات : 12249 نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 20010 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 16/05/2014 العمر : 30
| موضوع: رد: رواية جزيرة الأقدار -مارجري هيلتون -روايات عبير القديمة ( كاملة) الخميس يوليو 31, 2014 5:17 am | |
| " حسنا , لن أفتح هذا الموضوع بعد الآن , ما دامت القصة قديمة , أوه ....... أسمعي , يا لوريل , جئت أسألك أذا كنت حرة هذا المساء , أعرف بأن الوقت قصير .... لكن هل تتذكري تشارلز؟ أعرف بأنك لا تبالين به , لكن شقيقه ريتشارد عاد منذ قليل من مصر , وفتح صالة رقص جديدة , من الطراز الحديث , هذا المساء سنذهب الى حفلة تقام في صالته وأريدك أن تأتي معنا وتتعرفي على ريتشارد ..... مارك وساندرا آتيان أيضا". " آه , آه , لقد تغيّرت كثيرا , يا أيفون وأصبحت تفكرين بالغير". " أذن , هل تأتين معنا؟". " حسنا , وماذا سأرتدي : الجينز أم ثياب السهرة؟". " آه , أنصحك بأرتداء الفستان الموسلين الذي جئت به ليلة حفلة عيد ميلادي , أنه رائع , أراهن بأن ريتشاردد سيقع في حبك بسرعة". ذهبت أيفون الى المزين بعد أن وعدت بالمرور الى منزل لوريل في الثامنة , وكالعادة , عادت لوريل من عملها في الخامسة , فرحة لفكرة الخروج في المساء , فربما تستطيع أن تنسى العيون الحنونة والعناق الشغوف لمن تزال تحب حتى الآن. كانت لوريل تستعد للدخول الى الجمام , عندما رن الهاتف , خفق قلبها عندما سمعت صوت أيفون , خشية تأجيل السهرة أو ألغائها. " أتصل بك لأعلمك بأنني سأمر بك باكرا , أي في السابعة والنصف , والدي بحاجة الى السيارة , فسيوصلنا الى منزل ساندرا حيث سنلتقي ببقية المدعوين , هل ستكونين مستعدة في هذا الوقت؟". " نعم لا تقلقي , لن أتأخر". " حسنا , الى اللقاء القريب". أعادت لوريل السماعة ونظرت الى ساعة يدها , ما زال أمامها متسع من الوقت لتستحم وتزيّن وجهها فتبدو جميلة وأنيقة, دخلت الحمام , وتمتعت بالماء الساخن والصابون الخاص الممزوج بالعطور الزاهية, ثم أرتدت مئزرها الحريري ووضعت ملابسها على السرير وجلست أمام طاولة الزينة لتلوّن أظافرها قبل أن تزيّن وجهها , وبعد عشر دقائق , فتحت الماء البارد فوق أصابعها بغية تجفيف الطلاء بسرعة , وفي تلك الأثناء سمعت جرس الباب , أنتفضت : مستحيل أن تكون أيفون , فالساعة ما زالت السابعة , أسرعت الى الباب قائلة: " لكنك جئت باكرا جدا , يا أيفون! لم أستعد....... آه". لم تكن أيفون , أصابع لوريل الباردة أبتعدت عن مقبض الباب , أسندت نفسها الى الحائط , وحدّقت مرتجفة بزائرها , هذا مسحيل , أنها تحلم! " مساء الخير , يا لوريل". الشبح تكلم. همست بصوت مخنوق: " رودريغو.........". نظر اليها مفصلا وقال: " الظاهر أنك فوجئت جدا لرؤيتي ! لقد جئت ردا على رسالتك , لكن أخشى أن أكون مخطئا بأختيار الوقت أعذريني , سأعود في وقت لاحق". كاد يبتعد عندما خرجت لوريل من حالة الذعر التي أصابتها منذ وصوله ومدت له يدها قائلة: " لا , لا ترحل... لم ..... لم أكن أتوقع أن... أن.....". وذابت في نظرة رودريغو السمراء التي تصوّرت بأنها لن تراها بعد الآن , تسمّر الكونت لحظة على عتبة الباب , متأملا كيف تلفّ حولها لمئزر الحريري فسألها: " هل تثقين بي؟". تمكنت من القول بصوت متقطع: " وكيف لا.....". صفق الباب وراءه وقال: " في بلادنا , لا يحق للرجل أن يرى خطيبته في وضع كهذا , وكيف بالأحرى أذا كان وحده معها.....". أجابت بصوت مطمئن: | |
| | | علا المصرى موسس المنتدى
عدد المساهمات : 12249 نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 20010 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 16/05/2014 العمر : 30
| موضوع: رد: رواية جزيرة الأقدار -مارجري هيلتون -روايات عبير القديمة ( كاملة) الخميس يوليو 31, 2014 5:18 am | |
| " أنا لست خطيبتك ولا أسبانية , في كل حال , كنت أستعد لأرتداء ملابسي , أذا كان بأستطاعتك أنتظاري لحظة .... لن أطيل غيابي.....". تقدم منها وقال: " كلا , يا لوريل , أنتظري , قولي , لماذا كتبت لي؟". " لماذا؟ ربما لأنني شعرت بالذنب". " هذاكل ما في الأمر". " أهذا لا يكفي؟". " كلا". " أسمع يا رودريغو , حاولت أفهامك في رسالتي بأنني لم أكن أنوي قطعا أن أخدعك , الظروف كان ضدي في البداية , ثم , فات الأوأن , كنا قد أصبحنا في فالديروزا و..". " وأعتقدت بأنني كنت غير قادر على سماع الحقيقة , أليس كذلك؟". " نعم , كأنني أملك موهبة أغضابك , ليلة العيد , هندما حاولت أن أشرح لك , لماذا رفضت الأصغاء اليّ , لحظة واحدة؟ أكتفيت بالنظر اليّ بترفع كأنني......". أنقطع صوتها ببكاء مكبوت , ثم أنهت كلامها بنبرة شاكية: " بعد أن دعيتنا الى القصر بهدف معيّن , طردتنا منه وكأننا غير صالحات .... هذا ما فعلته!". " حسنا , لكن ألم تكن لدي حجة مقنعة لأفعل ذلك ؟ لقد تجاوبت معي بشكل واضح وملموس , لكن , هل كان هذا التمثيل جزءا من خطتك ؟ كنت أظنك بريئة لشدة ما كنت أحمق , ولما أوضحت لي كارلوتا الأمور , لم أكن لأصدق بأنك تستطيعين التمتع بالأزدواجية". " لكن , يا رودريغو , هل تصورت بأنني كنت كاذبة في عواطفي؟". ومن دون وعي , تمسكت بذراعه بوجه متوسل , ثم أخذت نفسا عميقا قبل أن تبدأ بأخباره عن مغامرات أيفون وأنتهت بالقول: " بعد قصة الخاتم , بدأت أيفون تموت رعبا من أثارة غضب والدها مرة أخرى , فتوسّلت اليّ لئلا أخبرك شيئا , حتى لا تطرد من الجزيرة وكي لا تضطر أن تخبر والدها عن مغامراتها مع رينالدو , أما بالنسبة الى غوردن سبرل حسب رأيي , لم يكن مهتما بجزيرتكم لسبب سياحي محض , أنما بحجةأبعاد أبنته عن الجو العائلي , أعطاني عملا لتبرير هذه العطلة الطويلة التي قضيتها على حسابه , لم يظهر لي عن تأسفه لفشل المشروع ... لكن , يا رودريغو , لا تعتقد بأنني حاولت خداعك من أجل الوصول الى غايتي , أنا لست من هذا النوع". بصمت راح يحدق فيها مطولا , ثم قال بلطف: " لماذا لم تشرحي لي كل هذا , قبل الآن؟". أزاحت نظرها عنه ولم ترد فسألها: " أكنت صعب المنال الى هذه الدرجة؟". " لم يكن سهلا شرح الأمور لك". " حتى عندما كنت بين ذراعي؟". هزت رأسها وران الصمت , فجأة قال رودريغو: " لوريل , حبيبتي , في بلادنا , مثل يقول بأن الصمت والوحدة يؤذيان الأنسان الأسباني حتى الموت , وهذا صحيح بالنسبة اليّ , لا يمكنني أن أتخيّل المستقبل من دون صوتك الناعم ووجهك الصغير المثير الشرس والعنيد....". " كيف.......؟". نظرت الى وجهه , لكنها لم تر فيه أي علامة سخرية , أنما تعبيرا جعل قلبها ينبض بسرعة , فقال لها: " هيا , لا تنظري اليّ وكأنك تشكين بي وبك! ألا تريدين الأفصاح عن سبب أرسالك الرسالة؟ هل يهمك رأيي بك؟". " أظن أنك تعرف تماما بأن رأيك بي يهمني كثيرا". " لكنني كنت أحب أن أسمع ذلك منك!". " منذ أسابيع كتبت هذه الرسالة , لكنك لم ترد عليّ". " تأخر وصول رسالتك بسبب الأضرابات ولما وصلت الى القصر , لم أكن هناك , كنت مسافرا من أجل التمويه والراحة .... لم أجد طعما أو لونا للحياة منذ رحيلك , وعندما تمكنت و أخيرا , من أستلام الرسالة , قررت أن أرد عليها بشخصي .... وها أنا هنا.... ألا تشعرين برغبة في الحصول على الغفران؟". " أنا ؟ الحصول على الغفران؟ منك؟ بعد أن شتمتني ونظرت اليّ بأشمئزاز تلك الليلة ,أنت دائما غاضب , دائما مستعد للأتهام , ألا عندما.......".
| |
| | | علا المصرى موسس المنتدى
عدد المساهمات : 12249 نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 20010 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 16/05/2014 العمر : 30
| موضوع: رد: رواية جزيرة الأقدار -مارجري هيلتون -روايات عبير القديمة ( كاملة) الخميس يوليو 31, 2014 5:20 am | |
| " ألا عندما لا أعود أتحمل كبت شعوري وأنفعالي أتجاه ما كنت توحين به من رغبة جامحة ..... أليس هذا ما كنت تريدين قوله؟ آه , يا كنزي , متى ستتوصلين الى فهم الطباع الأسبانية ؟ نحن لا نعرف أخفاء شعورنا وعواطفنا , وغضبنا وفرحنا , كما لا نحقد على أحد , أنفجارنا مؤقت وسريع , ثم.... ما أجمل السلام بعد العراك , واللقاء بعد الفراق.....". أمسك يديها وجذبها اليه وقال: " والآن , هل سنتصالح , مرة الى الأبد؟". ضمّها اليه وعانقها بحنان وشغف , رفعت لوريل رأسها وقالت: " وكارلوتا , ألا تريد الزواج منها؟". " يا رب , نجني منها! من الذي جعلك تفكرين بذلك؟ آه عرفت .... جدتي! أنسي هذه الأقاويل العائلية ! وأنت؟ كنت تستعدين للخروج , أليس كذلك ؟ مع من؟ مع رجل طبعا ! ستلغين الموعد وبسرعة! أنت , من الآن فصاعدا لي , وسأحاول دائما ألا أدعك تنسين ذلك , هذا هذا واضح!". " تقريبا...... هناك أمر صغير...". " أعرف , لم أطلب بعد يدك بصورة رسمية , أذن , يا لوريل........ هل تقبلين الزواج مني؟". " آه , نعم". " قولي بأنك تحبينني". " أحبك , يا رودريغو , آه , يا حبيبي , كل هذا جميل , لكن أخشى ألا يكون حقيقة!". " ليس هذا حلما , يا لوريل وسأبرهن لك ذلك". ضمّها اليه بشدة وعانقها مطولا .... ثم أرخى قبضته وقال: " لنكن واقعيين , يا حبيبتي , لا يجب أن نستبق الأمور , أدخلي الى غرفتك وأرتدي ملابسك وألا سيطير عقلي". لكنه لم يبعدها كليا عنه , بل سألها بصوت مبحوح: " هل تتذكرين لقاءنا الأول؟". أحنت لوريل رأسها وأحمرّت وجنتاها فقال: " التجربة والتقليد لا يتفقان , هيا , أفعلي ما قلته لك ". " وألا قاصصتني ؟". " طبعا". " آمل ألا تسجنني طوال مدة خطبتنا وتمنعني من عناقك". " نعم , أذا رفضت الزواج مني في الحال!". أسرعت في الأنضمام الى ذراعيه لكن رن الجرس! يا لها من مفاجأة كبيرة لأيفون!
تمت | |
| | | الهام المصرى [ كبار الشخصيات ]
عدد المساهمات : 980 نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 4731 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 29/06/2014 العمر : 26
| موضوع: رد: رواية جزيرة الأقدار -مارجري هيلتون -روايات عبير القديمة ( كاملة) الخميس سبتمبر 18, 2014 3:14 am | |
| تسلم ايدك على مجهودك المميز الله يبارك تعبك | |
| | | علا المصرى موسس المنتدى
عدد المساهمات : 12249 نٍقـآإطٍـِـِ/يٌ ||~: : 20010 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 16/05/2014 العمر : 30
| موضوع: رد: رواية جزيرة الأقدار -مارجري هيلتون -روايات عبير القديمة ( كاملة) الخميس سبتمبر 18, 2014 11:33 pm | |
| يسود الهدوء اروقة الصفحات لمروركم العذب فكلماتكم تخرج من القلب لكي تحفزنا الي المزيد والتقدم والرقي اشكركم كل الشكر لمجهودكم الجميل الذي لا يقدر احد ان يتجاهله خالص ودي | |
| | | | رواية جزيرة الأقدار -مارجري هيلتون -روايات عبير القديمة ( كاملة) | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |