قسنطينة مدينة الجسور المعلقة
----------------
قسنطينة اللؤلؤة الخالدة التي تدخل الألفية الثالثة للميلاد في ثوب و اسم "المدينة الكبيرة " كل شيء يشجعها على ذلك ، ففضلا عن غناها التاريخي الذي أهلها لأن تصنف كتراث وطني سنة 1992 فان خاصيتها الجغرافية كمدينة متفردة في العالم تجعلها ماضية في حلمها ..
تحتل المدينة موقع طبيعي متميز في الشرق الجزائري ، ذات مناخ حار و جاف في الصيف ، بارد و ممطر في الشتاء و من كبريات مدن الجزائر مساحة و تعداد السكان ، هي من بين المدن الرائدة بالنظر الى تاريخها الحضاري ، هي مدينة العلوم و الثقافة حيث تخرج منها أكابر علماء الأمة منهم العلامة ابن باديس .
تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة الغرانيت القاسي ، مما أعطاها منظرا فريدا يستحيل أن يوجد مثله في العالم ...
اليكم أروع الصور و المناظر و أهم معالم المدينة >>
هذا منظر جوي لوسط مدينة قسنطينة
قسنطينة في فصل الربيع
منظر للمدينة في الشتاء
جسور قسنطينة
ضمت المدينة 8 جسور شيدت عبر العصور للعبور من ضفة الى أخرى تربط بين صخرتي المدينة العريقة تحطم بعضها لإنعدام الترميم و بعضها مازال يصارع الزمن و منذ ذلك الحين أخذت المدينة اسم "مدينة الجسور المعلقة " , ويمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة و تعلوه الجسور على ارتفاعات 200 متر...
تلك الجسور المعلقة التي يقصدها السياح من مختلف أرجاء الأرض لمنظرها الجمالي الذي يصعب وصفه وصفا دقيقا و منصفا .
جسر باب القنطرة شيد سنة 1863 و هو أقدم تلك الجسور
جسر ملاح سليمان و هو ممر حديدي خصص للراجلين فقط
جسر سيدي مسيد شيد سنة 1912 ارتفاعه 175 متر و هو أعلى جسور المدينة .
جسر سيدي راشد و يحمله 27 قوسا و يقدر علوه ب105 متر و هو أعلى جسر حجري في العالم .
صور أخرى من زوايا مختلفة و مناظر رائعة لجسور قسنطينة :
جسر واد الرمال
مجسم الجنية كما يسمى و يعتبر النسخة الثانية لمجسم مدخل مدينة تيمقاد الأثرية